أعربت وزيرة الهجرة والتكامل الدنماركية، "إنغر ستويبرغ"، عن شكرها للسلطات البلجيكية حيال ترحيلها مواطنة دنماركية رفضت خلع نقابها عقب وصولها إلى مطار العاصمة بروكسل.
وشكرت ستويبرغ، عبر موقع “فيسبوك”، وزير الهجرة البلجيكي تيو فرانكين، وقالت إنه “من المهم جدًا عدم السماح بدخول أشخاص لا يمكننا تحديد هوياتهم”.
تصريح الوزيرة الدنماركية أثار تعليقات عديدة من العنصريين وأنصار اليمين المتطرف، حيث انتقدوا عدم وجود قانون يحظر ارتداء المسلمين للنقاب بالدنمارك، مؤكّدين ضرورة إقراره.
وأمس السبت، أعلن وزير اللجوء والهجرة البلجيكي “تيو فرانكين”، في بيان على “فيسبوك”، أن مواطنة دانماركية قادمة من تونس رفضت خلع نقابها، وقامت الشرطة بترحيلها لعدم تمكنها من التحقق من هويتها.
وفي عام 2015، أوقفت الشرطة البلجيكية، سعودية في أحد شوارع بروكسل، واقتادتها إلى قسم الشرطة بسبب ارتداءها للنقاب، وأفرجت عنها بعد تدخل سفارة الرياض.
يشار إلى أنه في يوليو 2011، دخل حظر ارتداء النقاب في بلجيكا حيّز التنفيذ، وباتت تفرض على المخالفات غرامة تقدر بـ 137.5 يورو بالإضافة إلى السجن سبعة أيام.