ألقت الشرطة الفرنسية القبض على شاب يبلغ من العمر 32 عاما، الأربعاء الماضي، بتهمة تنفيذ سلسلة سرقات طالت بعض مساجد مدينة ليل الفرنسية.
الرجل، وهو مهاجر من دون سكن قار، ، وبعد أن تم الاشتباه في قيامه بستة عمليات سرقة لأموال المتبرع بها لفائدة المساجد، بين شهر يوليو وشهر أغسطس الماضيين، لكي ينفقها في شراء المخدرات.
وبعد تثبيت كاميرات ذات التقاط صور بجودة عالية تمكنت الشرطة من تحديد هوية السارق، بعد إسقاطه في مصيدتها.
الجاني، هو شاب مغربي، سبق أن ألقي عليه القبض مرتين للجرم نفسه من دون أن يسجن، لكن هذه المرة الثالثة حتما سيكون طريقها نحو السجن لقضاء عقوبة سجنية قد تصل إلى ثلاثة شهور.
وحسب ما نقله موقع "لافوا دي نورد" (صوت الشمال) الفرنسي، نفّذ الجاني 15 عملية سرقة قبل أن يعتقل، وهو عدد الشكايات التي تقدم بها مديرو المساجد المسروقة إلى أقسام الشرطة قبل أن يتم التعرف عليه، بحيث كان يدخل مع المصلين في الوقت نفسه قبل كل صلاة ثم يختبىء في مكان داخل المسجد حتى يغادر الجميع ليبدأ في إفراغ صناديق التبرعات المخصصة إلى المحتاجين، أو كان يستخدم القوة خلال الليل لاقتحام هذه المساجد.