دعا "ماتيو سالفيني"، زعيم الحزب اليميني المتطرف" ليغا نورد"، إلى دعم حزبه في الإنتخابات الإيطالية المقبلة، مؤكدا أنه القائد الوحيد الذي سيعطي الأمن يدا من حديد مع كل الصلاحيات، حتى الأمن الأمن للمدن الإيطالية، والتالي القضاء أيضا على "المافيا"، والفاسدين" والهجرة غير القانونية.
كما دعا "سالفيني" إلى إعادة النظر في استقبال إيطاليا للمهاجرين مؤكدا أنهم باتوا يشكلون خطرا على الإستقرار، ضاربا المثال بآخر الأحداث التي عرفتها إيطاليا في الأسابيع الماضية.
كما قال "سالفيني" إن حزبه لا يمكن أن يظل حاكما فقط للشمال بل يجب أن يحكم إيطاليا مؤكدا أن خطاب حزبه موجه لجميع الإيطاليين، خارجا بذلك من عباءة زعيم اليمين التاريخي "سيلفيو بيرلوسكوني" وكذا من التحالف القديم بين "بوسي" و"الكافالييري".
جاءت كلمات "سالفيني" في المؤتمر السنوي الذي يعقده الحزب ومناصروه في محاولة لتجميع أصوات الناخبين والإستعداد لمواجهة اليسار واليمين وكذا منظمة النجوم الخمسة التي تعطيها إستطلاعات الرأي المرتبة الأولى.
وتميز التجمع "الرادونو" السنوي للجبهة المتطرفة بعدم إلقاءالزعيم التاريخي للحزب خطابا لأول مرة منذ 27 سنة الشيئ الذي خلف توثرا من بعيد بين الزعيم السابق والزعيم الحالي سالفيني ،خاصة والفضائح المالية التي مر بها بوسي وعائلته.