استنكر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، ما تنقله وسائل الإعلام ومواقعُ التواصُل الاجتماعي، من صورٍ مفزعةٍ ومروعة لأعمال القتل والتهجير، والحرق والإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية التي راح ضحيتها مئات النساء والأطفال والشباب والشيوخ الذين حوصروا في إقليم راخين في ميانمار.
وقال الطيب، في بيان متلفز، مساء اليوم الجمعة، إن مؤسسة الأزهر "ستقود تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف المجازر التي يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم في ميانمار".
وأضاف: "السلطات أجبرت مسلمي إقليم راخين في ميانمار على الفرار من أوطانهم تحت ضغط هجمات وحشية بربرية، لم تعرفها البشرية من قبل، ومنهم مَن مات مِن ألم المشي وقسوة الجوع والعطش والشمس الحارقة، ومنهم مَن ابتلعته الأمواج بعدما ألجأه الفرار إلى ركوب البحر".
وتابع: "هذا المشهد الهمجي واللاإنساني ما كان ليحدث لولا أن الضمير العالمي قد مات، ومات أصحابه، وماتت معه كل معاني الأخلاق الإنسانية (..) وأصبحت كل المواثيق الدولية التي تعهدت بحماية حقوق الإنسان وسلام الشعوب وحقها في أن تعيش على أرضها، حبرًا على ورق، بل أصبح كذبًا لا يستحق ثمن المداد الذي كتبت به".
وقال الطيب، في بيان متلفز، مساء اليوم الجمعة، إن مؤسسة الأزهر "ستقود تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف المجازر التي يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم في ميانمار".
وأضاف: "السلطات أجبرت مسلمي إقليم راخين في ميانمار على الفرار من أوطانهم تحت ضغط هجمات وحشية بربرية، لم تعرفها البشرية من قبل، ومنهم مَن مات مِن ألم المشي وقسوة الجوع والعطش والشمس الحارقة، ومنهم مَن ابتلعته الأمواج بعدما ألجأه الفرار إلى ركوب البحر".
وتابع: "هذا المشهد الهمجي واللاإنساني ما كان ليحدث لولا أن الضمير العالمي قد مات، ومات أصحابه، وماتت معه كل معاني الأخلاق الإنسانية (..) وأصبحت كل المواثيق الدولية التي تعهدت بحماية حقوق الإنسان وسلام الشعوب وحقها في أن تعيش على أرضها، حبرًا على ورق، بل أصبح كذبًا لا يستحق ثمن المداد الذي كتبت به".