على غرار المثل المصري الشعبي " دم المقتول عمره مايروح هدر" وصل المحققون بعد فتحهم مرة لقضية الوفاة المشكوك فيها للشابة الإيطالية "غلوريا بومبيلي" بعد فترة طويلة من الصمت، حتى ظن قاتلو الشابة الإيطالية أن خطتهم تكللت بالنجاح التام.
وبعد سلسلة من التحقيقات السرية وتتبع الخيوط التي تتعلق بوفاة "غلوريا" كشفت الشرطة أن غلوريا لم تتوفى طبيعيا، بل جرى قتلها من طرف إحدى قريباتها وصديقها الأجنبي. وفي هذاقامت السلطات بإعتقال لويدي ديل بريتي (38 عاما)، وهي ابنة عم والدة الضحية، وصاحبها المهاجر المصري سعد المصري (23 سنة) ، واقتيادهما إلى السجن بتهمة القتل بعد تعرض الشابة المسكينة لسوء المعاملة والاستغلال في الدعارة.
وتؤكد التحقيقات التي تداولتها الصحافة الإيطالية أن "غلوريا" فارقت الحياة يوم 23 غشت الماضي بين "فروزينوني" و"نوتونو"، وهو المكان الذي كان تمتهن فيه الدعارة، حيث توفيت الفتاة نتيجة ضرب وتعنيف كبيرين تعرضت لهما في طريق العودة وبعد أن بدر منا مايشبه الإحتجاح على المعاملة ورغبتها في توقيف نشاطها.
وساعدت حريات الدرك على التوصل للقاتلين واللذان كانا مع كفليهما ساعة وفاة غلوريا ،خاصة وأن شهود العيان أكدوا أن غلوريا بدا عليها الإنهاك في الأيام الماضية وكانت بالفعل تفكر في ترك هذا العمل.
نقلا عن المهاجر بريس
نقلا عن المهاجر بريس
