فيرونا ـ نددت فتاة قاصر بالغة من العمر 15 عاما إقصاءها من مسابقة في الغناء بسبب لونها، وذلك بنشر تدوينة على الفايسبوك كشفت القرار التمييزي والعنصري الذي مورس ضدها من دون مراعاة طفولتها.
الفتاة، المسماة "دورا" دفعها الإحساس بالظلم والاستعلاء لنشر مراسلة توضح فيها شدة المرارة التي أحست بها جراء موقف لم تفكر أبدا أنها ستكون ضحية له، بحيث . قالت بأنه جرى إبعادها من مسابقة للغناء لأنها سوداء اللون، بما أنها من أصول إفريقية، لكنها ولدت في إيطاليا وحاصلة على الجنسية الإيطالية.
وأصبحت قضية الفتاة عامة دفعت الكثير من المتعاطفين والمتضامنين من صب غضبهم على اللجنة المنظمة للمسابقة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ما أجبر منظمي المسابقة إلى تقديم اعتدارهم إلى الطفلة.
ووفقا لما نقله موقع "TGcom24 " الإخباري، كل شيء حدث على صفحة الفايسبوك للجهة المنظمة للسباق، والحاملة لعنوان "Canta Verona Festival"، بعدما راسلت الطفلة البريئة المنظمون من أجل تزويدها بمعلومات حول كيفية التسجيل في المسابقة، وبمجرد رؤية المسئول على الرد على المترشحين صورة الطفلة وإسمها، كتب لها "المسابقة ليست للأجانب"، لكن حينما أحبرته دورا بأنها ولدت وترعرعت في فيرونا ولديها الجنسية الإيطالية، غضب المسئول فكتب لها من جديد بأحرف لاتينية كبيرة "ITALIANI SI NASCE, NON SI DIVENTA. E SI NASCE DA GENITORI ITALIANI" أي "يعني إيطالي بالولادة وليس أن تكتسب الجنسية، وأن تكون مولودا من أبوين إيطاليين".
وقامت الفتاة الصغيرة، من دون تضييع الفرصة، بالتبليغ عن الهيئة لدى إدارة الفايسبوك لأسباب تمييزية وعنصرية "Bigottophobia"، ومن ثم اجتاحت تدوينتها شبكات التواصل الإجتماعي.
ووفقا لما نقله موقع "TGcom24 " الإخباري، كل شيء حدث على صفحة الفايسبوك للجهة المنظمة للسباق، والحاملة لعنوان "Canta Verona Festival"، بعدما راسلت الطفلة البريئة المنظمون من أجل تزويدها بمعلومات حول كيفية التسجيل في المسابقة، وبمجرد رؤية المسئول على الرد على المترشحين صورة الطفلة وإسمها، كتب لها "المسابقة ليست للأجانب"، لكن حينما أحبرته دورا بأنها ولدت وترعرعت في فيرونا ولديها الجنسية الإيطالية، غضب المسئول فكتب لها من جديد بأحرف لاتينية كبيرة "ITALIANI SI NASCE, NON SI DIVENTA. E SI NASCE DA GENITORI ITALIANI" أي "يعني إيطالي بالولادة وليس أن تكتسب الجنسية، وأن تكون مولودا من أبوين إيطاليين".
وقامت الفتاة الصغيرة، من دون تضييع الفرصة، بالتبليغ عن الهيئة لدى إدارة الفايسبوك لأسباب تمييزية وعنصرية "Bigottophobia"، ومن ثم اجتاحت تدوينتها شبكات التواصل الإجتماعي.
