أعلنت صحيفة “Vanguardia” الإسبانية، أن الشخص المدعو إدريس أكابير، والمتهم بضلوعه في تنفيذ عملية دهس بواسطة حافلة صغيرة وسط مدينة برشلونة، أكد أن وثائقه كانت قد سرقت في وقت سابق.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن الصحيفة الإسبانية قولها إن أكابير، حضر بنفسه إلى شرطة بلدية ريبول في خيرونا داخل إقليم كاتالونيا، معلنا أن وثائقه الثبوتية سرقت.
وكانت الشرطة قد نشرت في وقت سابق، صورا لأكابير كأحد المشتبه بهم في تنفيذ العملية الإرهابية في وسط العاصمة الكاتالونية.
فيما أكدت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في الشرطة، أن أكابير قد اعتقل وهو من أصول شمال إفريقيا، وولد في مرسيليا في فرنسا، وعاش في بلدية ريبول الكاتالونية.
ووفقا لرئيس بلدية ريبول، جوردي مونيل، فقد أبلغ أكابير الشرطة بأنه شاهد صوره في وسائل الإعلام وبأنه حضر إلى القوات الأمنية لتوضيح أن وثائقه سرقت.
وأضاف مونيل، أن الشاب معروف في المدينة، مؤكدا أن القوات الأمنية تسعى لمعرفة السبب الذي دفع أكابير لعدم الإعلان عن فقدانه وثائقه في حينه.
وتشير الصحيفة إلى أن القوات الأمنية تنظر في فرضية أن الوثائق سرقت من قبل الأخ الأصغر لإدريس ويدعى موسى (18 عاما) ويسكن في برشلونة ويمتلك الجنسية الفرنسية.