تحدث وزير الخارجية أنجيلينو ألفانو في الاجتماع التشاركي والتحرير، المنعقد يوم 24 أغسطس، في "ريميني"، وعلّق على مشروع قانون المواطنة قائلا: "إننا صوتنا سابقا بنعم لفائدة قانون "منح الجنسية الإيطالية مع الولادة" في غرفة البرلمان، وليس ليس لدينا أي اعتراض على هذا الموضوع إلا عن بعض التعديلات مهمة جدا التي سنقدمه."
وواصل ألفانو في مداخلته: "نطلب دائما تقييم الفرص، فالأمور الصائبة المفعولة في الوقت الخاطىء تواجه خطر أن تصبح خاطئة."
كانت هذه عبارات كافية لتشير إلى نية الحكومة الإيطالية تأجيل الحسم في قضية منح الجنسية الإيطالية إلى الأشخاص الذين ولدوا ويولدون على التراب الوطني الإيطالي. وربط ألفانو هذا التأجيل بالأحداث الإجرامية التي كانت لها ضحية برشلونة، بحيث حسب وسائل الإعلام الإسبانية، تم قتل 15 شخصا بريئا وإصابة أكثر من 100 أخرين، بحيث قال ألفانو: "أمام ما حدث في برشلونة يكون أكبر رد فعل الذي نستطيع فعله هو التصرف بانفجار في الحرية، وأن نعيد الإفصاح عن رغبتنا في أن نكون أحرارا وأن تكون قوتنا في أن نكون أحرارا من الشمال إلى الجنوب".