يبدو أنه قد كُتب على مدينة ريمني أن تعيش كوابيس الاغتصاب، وقلة الأمن، بالأخاص مع إرتفاع الحرارة التي تدفع الكثير من الناس، رجال ونساء إلى الاصطياف على شواطىء شبه الجزيرة إيطاليا بحثا عن طراوة الجو ونعومته. لكن، شهر غشت يسافر فيه الناس جماعات وأحزاب إلا أنه تحول بسبب من دفعهم الإخصاب إلى الإقدام على الاغتصاب.
ومن جملة عمليات الاغتصاب التي هزت إيطاليا في الأونة الأخيرة، استيقضت مدينة ريميني على حادث إغتصاب جديد بعد ظهيرة يوم أمس الأربعاء بطله مهاجر مغربي يبلغ من العمر 34 سنة ضحاياه زوجان إيطاليان من بارما.
وبدون تفاصيل كثيرة فقد نقلت صحيفة "لاسطامبا" الإيطالية أن المهاجر قام في البداية بسرقة هاتف نقال، يرجع لسيدة إيطالية "41 سنة" بمجرد خروجها وزوجها من أحد الأماكن الترفيهية، رغم محاولاتها إسترداده وتعلقها بدراعه،حيث باءت محاولاتها بالفشل .
وتناولت صحف إيطالية عديدة هذه الحادثة، بينها صحيفة "إل تيمبو"، و"إل ليبيرو كوتيديانو"، و"إل دجورنالي"، وقالت بأن الجاني طلب منها، مهددا أن تتبعه إلى البحر، وماهي إلا دقائق حتى كان الجاني قد ارتكب فعلته ولاذ بالفرار .
الزوج المسكين ورغم هول الصدمة لم يتررد في الإتصال بالسلطات ووالتي بدورها لم تستكن وحادثة إغتصاب سائحة مم بولندا الأسبوع الماضي لازال ماثلا في الأذهان قامت بتكثيف عمليات البحث وإعتقال الجاني.
هذا وينتظر أن تكون التحقيقات متواصلة في إنتظار عرض الجاني على القضاء ليقول كلمته فيه .
نقلا عن صحف إيطالية موثوقة + موقع المهاجر بريس
