رفضت المحكمة الإبتدائية بالحسيمة، تمتيع الطفل عبد الرحمن العزري، البالغ من العمر 14 سنة، بالسراح المؤقت من أجل قضاء عيد الاضحى بين أحضان عائلته.
وأصيبت عائلة عبد الرحمان العزري بخيبة أمل كبيرة بعد أن تقدمت عبر هيئة الدفاع بملتمس يقضي بتمتيع ابنها بالسراح المؤقت تحت كل الضمانات من أجل إمضاء أجواء العيد، وهو القرار الذي أثار سخطا عارما في أوساط العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.
وعرف العالم الإفتراضي الأزرق (فيسبوك)، موجة استنكار، بعد أن تناقل العديد من النشطاء صورة الطفل عبد الرحمان والذي وصفوه بـ”أصغر معتقل سياسي في العالم”، على خلفية حراك الريف بتهمة تشكيل خطر وتهديد على أمن البلاد، مطالبين القضاء بالإستجابة لملتمس العائلة.
من ناحية أخرى، على بعد ثلاثة أيام من حلول عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي سيستفيد فيها عشرات السجناء عن العفو الملكي، أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الحسيمة يوم الثلاثاء 29 غشت، الناشط "جمال ولاد عبد النبي" بالسجن النافذ لمدة 20 سنة، بعد متابعته بتهم إضرام النار في بناية آهلة، ووضع متاريس في الطريق العمومية لقطع الطريق.