لقي رجل مغربي حتفه إثر إصابته بنوبة صرع وهو يوجد داخل حمام منزله مساء يوم أمس السبت 12 أغسطس، حوالي الساعة 18:00.
ووفقا تقرير رجال الأمن الذين وصلوا إلى مكان الحادثة في ف"ڤيا نيتسا، رقم 13"، بناء على إخطار من أحد أصدقائه الذي انقطعت الصلة بينه وبين الفقيد بشكل فجائي.
كما رجّح المحققون أن الضحية فارق الحياة بسبب نزيف حاد في الدم، بالأخص حينما وقع على حوض الحمام بسبب نوبة صرع، التي تفاجئه في بعض الأحيان، فأُصيب بجرح عميق على مستوى الفخد سبب له نزيف دموي قاتل.
ووفقا لما نقلته صحيفة "لاريبوبليكا"، كان المتوفي المغربي يوجد وحيدا في سكن الحادثة حينما شعر بأن حالته الصحية في خطر، وأن أحد أصدقائه من أخطر الشرطة بغيابه، التي حلت بمكان سكنه رفقة سيارة الإسعاف. بعد الدخول إلى الشقة عثروا على المتوفي غارقا في دمائه التي تنبع من جرح عميق في الفخد.
هذا وقد جرى نقل الجثة إلى مشرح الطب الشرعي لإخضاعها لتشريح بهدف تحديد سبب الوفاة، وما إذا كان فعلا المهاجر المغربي فارق الحياة بسبب حادثة طبيعية أو كان ضحية جريمة قتل.
