أشادت وسائل إعلام بلجيكية، بشاب مغربي ضحى بحياته من أجل إنقاذ أم ورضيعها من موت محقق بعدما حاصرتهما ألسنة النيران في حريق مهول بمدينة لايكن في بلجيكا، ووصفت عمله بالبطولي.
الصحافة الفلامانية، سلطت الضوء على قصة الشاب محمد عباسي التي تعود تفاصيل وقوعها إلى مطلع شهر غشت، يحكي فيها لحظة تواجده بالقرب من مكان وقوع الحادث، حين سمع صراخا قادما من مبنى أمامه.
وتصادف وجود محمد بأحد المطاعم الذي يقصده عادة، مع لحظة وقوع الحريق، وصرح قائلا: "شاهدت أما ورضيعها في الأعلى قرب النافذة وألسنة النيران تحاصرهم، حيث أسرعت وصعدت إلى الطابق الثالث".
وذكر تقرير تلفزيوني "بدون تردد، صعد محمد إلى الطابق الثالث وأخرج الأم وابنها الذين كانا خائفين جداً. إلى أن تنممكن من إخراجهما، وصعد مرة أخرى لينقذ امرأة كانت توجد في الطابق الثاني. بعدما أخرجها كان محمد قد فقد وعيه بسبب استنشاق الدخان الأسود".
وأشار التقرير إلى أن البطل محمد "وهو لا يزال في المستشفى، تفاجأ بتواجد صوره في عدد من الصحف الفلامانية". التي جعلت منه بطلاً لا يتردد في مساعدة غيره.
