قال الناطق الرأسمي بإسم القيادة العليا في "بيونغ يانغ" أن كوريا الشمالية جاهزة للتصرف فورا ضد أي استفزاز خارجي ضدها كرد على إعلان كوريا الشمالية رغبتها في ضرب القاعدة العسكرية "غوام الأمريكية الواقعة في بحر الفلبين، وذلك من خلالها تجريبها إطلاق 4 صواريخ باليستية ذات المدى المتوسط "هواسونغ 12" بنية استخدامها لضرب مراكز استراتيجية للبحرية الجوية الأمريكية.
وقالت اليابان أنها قادرة على تعقب هذه الصواريخ، وبالتالى إتلافها.
وقال الكولونيل "روه جاي شيون"، الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا الكورية الشمالية: "نحن مستعدون تماما للرد بحزم على أي استفزاز يطال كوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن الحكومة ستجتمع اليوم بشكل طارىء لدراسة الوضع.
ومن الجانب الأمريكي، قال الأمين عن وزارة الدفاع، "جيمس ماتّيس" : "نحن نعمل من أجل إيجاد حل دبلوماسي" لحل هذه الأزمة مع كوريا الشمالية التي أراد "ماتّيس" أن يوضح بأن "بيونغ يانغ" ستفقد أي خلافات إذا تم فتحها.
وردت بيونغ يانغ على التصريح واصفة إياه بـ"كومة من التفاهات"، وأضافت بأن فقط القوة المطلقة للقوات المسلحة لكوريا الشمالية هي القادرة على وقف حماقات "ترامب"، وأن برنامج الهجوم على قاعدة "غوام" قائم إلى حدود منتصف شهر أغسطس، وهو متفق عليه ولن يتوقف.