بين التصفيقات والوجوه المكشرة حضرت السيناتور "بولين هانسون"، ممثلة حزب اليمين الأسترالي إلى قاعة مجلس الشيوخ، بمدينة كانبيرا، في أستراليا، مرتدية البرقع، الحجاب الإسلامي الذي يغطي جسد المرأة بالكامل.
ومكثت هانسون على مقعدها لفترة تتجاوز 20 دقيقة قبل أن تأخد كلمتها كاشفة عن وجهها مطالبة في خطابها من الحكومة فرض قوانينا تمنع ارتداء النقاب في الأماكن العمومية.
وواصلت هانسون في خطابها: "أنا سعيدة بنزع البرقع لأنه لا ينبغي أن ينتمي إلى هذا البرلمان..فإذا دخل شخص ما إلى المصرف أو إلى أي مؤسسة خدماتية أخرى مرتديا قناعا أو خودة واقية كيف يمكننا معرفة هويته؟ لأنه يجب أن نسمح للأخر أن يغطي وجهه وألا يعرف بنفسه؟". وهي الأسئلة التي يرددها كثير حزب "وان نايشن" (أمة واحدة) الأسترالي الذي تنتمي إليه هانسون.
ووفقا لما نقله موقع "rainews" الإخباري، أن تصرف هانسون بهذه الطريقة أثار ردود أفعال من قبل الجالية الإسلامية في استراليا. وفي هذا الصدد قال عادل سلمان، نائب رئيس المجلس الإسلامي بولاية فيكتوريا: "إن أفعال هانسون ليسوا إلآستهزاء بنفسها..فتقليدها للديانة الإسلامية كان مخيب للآمال".