استيقضت مدينة "كانتو" الهادئة، صباح يوم أمس الأربعاء، على وقع الحادثة التي كادت ان تودي بحياة مهاجرة مغربية إثر قيام خليلها المصري برميها من نافذة سكنها بشقة تقع في الطابق الثاني من إحدى عمارات المدينة.
وتملك جيران العشيقين الهلع وهم يشاهدون جارهم ينصرف بهدوء رفقة أبنائه الإثنين بعد الحادثة دون أن يكلف نفسه عناء تقديم المساعدة للضحية.
هذا وتم نقل الضحية المغربية البالغة من العمر 39 سنة إلى مستشفى "سانت أنا" بمدينة كومو، وقد وصفت حالتها بالخطيرة.
فيما أصدرت مصالح الكربنييري أمرا بالبحث في حق المهاجر المصري الذي اختفى مباشرة قبل وصول المسعفين إلى مكان الحادثة رفقة أبنائه الإثنين البالغان من العمر 13 و10 سنوات، واللذان أنجبهما من زواج سابق، ويعيشان في مصر وكانا في زيارة مؤقتة لوالدهما.
