لقي شاب فلسطيني، يقيم في استوكهولم عاصمة السويد منذ 10 أعوام رفقة أسرته، حتفه في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي، في جريمة إطلاق نار لم تُكشف ملابساتها بعد.
وأوضحت مصادر إعلامية سويدية أن الشاب محمد تحسين البزم (28 عاما)، وهومن قطاع غزة وأسير سابق في سجون الاحتلال الصهيوني قبل أن يحدث تحريره. السلطات السويدية تواصل البحث عن الجناة دون معرفة دوافع جريمة القتل.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية خبرا حول الجريمة، ونقلت عن مصادر سويدية قولها إن “الشاب قُتل برصاصتين، واحدة في الرأس والأخرى في العنق، ولم تتفاعل السلطات السويدية مع الحدث ولم تقدم التقرير اللازم حتى الآن”.
وربطت وسائل الإعلام الإسرائيلية بين اغتيال المهندس التونسي الزواري والقيادي في كتائب القسام، مازن فقها، مع ما حدث مع البزم.
وأشارت إلى إنه “وفقا لتقارير سابقة فإن الزواري اغتاله الموساد في تونس بـ20 رصاصة بمدينة صفاقس الذي شارك بمشروع الطائرات بدون طيار التابعة لحماس، كما أنه تمت تصفية مازن فقها الذي كان مسؤولا عن العديد من الهجمات ضد إسرائيل”.
وتثير عملية الربط التي قدمتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تساؤلات حول إذا ما كانت جريمة قتل البزم ضمن جرائم التصفية والاغتيال التي ينفذها الاحتلال بحق أسرى محررين، أم أنها غير ذلك.