هاجم زعيم حزب الليغا نورد، ماتيو سالفيني، بابا الفاتيكان" فرانتشيسكو بينيديتو" بسبب دعوة البابا إلى منح الجنسية الإيطالية إلى الأجانب الذين يولدون على التراب الوطني في إطار قانون "إيوس سولي".
وقال سالفيني في تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك منتقدا دعوة البابا: "إذا أردت تطبيق هذا القانون، طبقه في دولتك الفاتيكان. وكمعتنق للكاثوليكية لأ أظن أن إيطاليا تستطيع استقبال العالم بأسره.
وختم سالفيني تدوينته بمثابة رسالة مباشرة للبابا: "إن للرب ما للرب، ولقيصر ما لقيصر".
كانت هذه التدوينة القصيرة كافية من تحريك الحقد والكراهية داخل قلوب ضعيفة ومنغلقة لا ترى أبعد من أخمس قدميها من كثرة الجهل، بحيث كتبت معلق: "يجب على البابا العودة إلى بلده، وأن يطبق القانون هناك لا هنا"، وقال أخر: "البابا يجب أن يمارس الديانة لا السياسة"، وكتب أيضا معلق أخر: "أريد أن أفهم شيء واحد فقط...إذا ذهبت أنا إيطالي مولود من أبوين إيطاليين إلى المغرب وأعيش هناك هل سيمنحونني الجنسية المغربية باعتباري أفكر مثلهم وأمارس عاداتهم وتقاليدهم أو سيمنحونني فقط مجرد ورقة؟
