بقلم: منال المغربي
السلام عليكم!
أعرفكم بنفسي أم مصريه تحب وطنها و أسرتها و تحب الإسلام و تحب السلام.
أرى الغربه تتحايل على ابناءنا و على أزواجنا و على مفاهيم و قوانين و قواعد الحياه..الدّين عند الله الإسلام و نحن مسلمون لا نعمل به في معاملاتنا، هنا الناس بتندمج مع بعضها، السيء و الطيب ... ونقابل عنصريه و جهل و تشكيك في عقيدتنا و معندناش الحجه التى نظهر بها امام الجميع بالحب و الموده .. الحجاب ارهاب و تخلف و المراه العامله غير محترمه و التواصل مع الجيران مشاكل و تعليم اللغه و الثقافه لا مفيش وقت .. بعدين سرقه و اغتصاب و عنصريه في التعامل و عدم احترام لقواعد المرور التى أراها بعيني، أم تصطحب أبناءها و الإشارة حمراء، و هذا يحدث في مناطق العرب .. فلماذا اتفقنا على ألا نتفق!؟ .. لماذا اتفقنا على ألا نتفق؟ .. ديننا هو التقدم و العلم الحديث و ثقافه الأمم و الاحترام المتبادل .. ديننا هو الرباط بين الأم و أولادها و الأب بأسرته و الأبناء بالوالدين و العموم و الأهل .. صله الرحم .. الحب و الابتسامه .. كلنا عندنا مشاكل و أمراض و اكتئاب ... فأين القناعه يا اهل الاسلام؟ .. هرمنا من هموم الدنيا بلا أسباب و مبررات، ونقلنا للغير انطباعات عن ديننا ليس الحق و بعد ذلك نلومهم .. أجد الرجال يعلمون الإيطاليين كيف تتزوج باربعة .. كيف يعلموهم الالفاظ البذيئة.. هل هذا تحضر هل هذا رقي؟ .. نأتى لنكون وطن في الغربه لنا على الأقل معنويا .. نترك آثر سيء و انطباع هزيل .. طريقه لبس و معامله و أسلوب فيه إهانه لديننا.
الرجل يهرول وراء العراة، وراء اللحمة الرخيصة، و يأتى إلى المنزل بكبت العمل، و لو لم ترض عوديإلى ما كنتي .. الأبناء يتعلمون في اماكن لا يوجد بعت الضمير و لا التحقق مما يعمل .. سيدات يعيشون العمر كله و لا يتحدثون اللغه الايطاليه و رجال أيضا .. نساء يجرين وراء المعونات من الكنائس و هن لديهن من الخير كله، لديهن قوت يومهن ..لماذا كل هذه السلوكات.
ألا نعلم إننا تحت المراقبة .. نحن أمة صغيرة عنوانها الإسلام وسط أمه كبيره عنوانها العنصرية و الجهل دون العلم
أخذوا انطباع عنّا اننا قوم لا نحترم أنفسنا فلذا لا نجد من يحترمنا، للاسف، وتنوه في الغربه.
لنبدأ حمله "#حمله_ضع_بصمتك_في_الغربة".. مين معايا و نرفع البوست و نشير لكل الصفحات ....
اللي معايا يكتبلي و انا باْذن الله حنفكر سويا على أفكار ترفع ديننا لكل مقام ..
⤋
