في سابقة تاريخية لم تشهدها الجمهورية المصرية إطلاقا، تقدمت مصر يوم أمس الثلاثاء 15 أغسطس 2017 بطلب إلى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بـ"زيادة مستويات تمويل البرامج المنفذة في البلاد".
ووفقا لما نقله موقع "huffpostarabi"، جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، عقب لقاء موسّع عقده هشام بدر، مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات متعددة الأطراف والأمن الدولي، مع مدير المكتب الوطني لبرنامج الغذاء العالمي بالقاهرة.
وأكد بدر حرص بلاده على توطيد أطر التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف مع البرنامج في الفترة المقبلة، وبذل مزيد من الجهد لدى الشركاء الدوليين والدول المانحة لزيادة مستويات تمويل البرامج المنفذة في مصر.
وأشاد بـ"برنامج التغذية المدرسية"، الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي في مصر، وقال بدر إنه يهدف إلى "توفير التغذية للطبقات الأكثر احتياجاً بما يشجع على الانتظام في التعليم بالبلاد".
وأكد على إيلاء بلاده أهمية خاصة للمكاتب الإقليمية والوطنية لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة بمصر، بما يخدم المصالح الوطنية للبلاد.
وفي يونيو الماضي، طالبت مصر، منظمات ووكالات الأمم المتحدة العاملة على أراضيها بـ"مضاعفة المساهمات المالية الحالية"، من أجل مواجهة تحديات (لم تسمها).
ومصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان 93 مليون نسمة، وارتفعت نسبة الفقراء فيها من 25.2 بالمائة في 2010/2011، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011، إلى 27.8 بالمائة عام 2015، وفق أحدث تقرير لجهاز التعبئة والإحصاء المصري (حكومي).