تعاني الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا من وقائع عنصرية متفرقة بسبب تورط مغاربة في هجمات إسبانيا ثم فنلندا، خاصة بعد مصرع إيطاليين في إسبانيا وإيطالي ثالث في توركو.
إضافة إلى ذلك عاشت ساحة عمومية مليئة بالناس بمدينة جنوة ليلة الخميس 17 أغسطس، في الساعة الثانية و النصف ليلًا، واقعة مشابهة لما يجري في البلدان المجاورة، حيث قام مغربي في الـ 23 من عمره، بركل المعدات التي وضعتها المطاعم وسط الساحة، ثم بدأ يهدد الناس بواسطة سكينين قبل أن يرميهما تحت تهديد الشرطة وبعدها حاول الفرار، مما أثار حالة من الفزع و الرعب انتهت بإلقاء القبض عليه، ولم يتم الإفصاح عن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى القيام بذلك، ومدى علاقته بالتطرف الديني.
وفي اليوم التالي رفض ربان باخرة الإبحار، بسبب وجود شقيقتين مغربيتين محجبتين تريدان السفر من جزيرة إسكيا إلى مدينة نابولي، إذ أصرّ على تفتيشهما تفتيشًا كاملًا و التأكد من هويتهما، مما أثار استياء الحاضرين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وجعل المسؤول البلدي عن الثقافة يعتذر لهما على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، مبررًا ما حصل بـ “تأجيج الأوضاع ونشر الهلع”، ولكن بعدما تم تفتيش السيدتين فعلًا.
كما انهال عدد من المصطافين بمدينة ريمني بالضرب على مهاجر مغربي شاب عمره 38 عامًا، بتهمة البيدوفيليا (الشهوة الجنسية تجاه الأطفال)، لمجرد أنه كان يتحدث إلى طفلة عمرها 7 أعوام وسط البحر، ويحاول تعليمها السباحة دون سابق معرفة.
من جهتها باشرت السلطات الإيطالية مجموعة من الإجراءات، أبرزها طرد مغربيين وسوري وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية بتهمة الإرهاب، وقد كانوا جميعًا في السجن بتهم مختلفة، وتبين تشجيعهم للأفكار المتطرفة داخل السجن وخارجه، بحسب وزارة الداخلية الايطالية.
كما أعلنت المصالح القضائية بمدينة ميسينا الصقلية عن تفكيك شبكة للزواج الأبيض بين مهاجرين أجانب ونساء من سكان المدينة، وكانت الشبكة تتكون من 15 شخصًا، 11 امرأة إيطالية و 4 مغاربة”.
وكان المغاربة إلى حدود العام 2014 الجالية الإسلامية الأولى في إيطاليا، بحسب دراسة أجراها المركز الإيطالي للدراسات والأبحاث.
ويعيشون اليوم حالة من الخوف و الترقب، ويتوقعون مزيدًا من الإجراءات الرسمية و الأحداث العنصرية.
إضافة إلى ذلك عاشت ساحة عمومية مليئة بالناس بمدينة جنوة ليلة الخميس 17 أغسطس، في الساعة الثانية و النصف ليلًا، واقعة مشابهة لما يجري في البلدان المجاورة، حيث قام مغربي في الـ 23 من عمره، بركل المعدات التي وضعتها المطاعم وسط الساحة، ثم بدأ يهدد الناس بواسطة سكينين قبل أن يرميهما تحت تهديد الشرطة وبعدها حاول الفرار، مما أثار حالة من الفزع و الرعب انتهت بإلقاء القبض عليه، ولم يتم الإفصاح عن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى القيام بذلك، ومدى علاقته بالتطرف الديني.
وفي اليوم التالي رفض ربان باخرة الإبحار، بسبب وجود شقيقتين مغربيتين محجبتين تريدان السفر من جزيرة إسكيا إلى مدينة نابولي، إذ أصرّ على تفتيشهما تفتيشًا كاملًا و التأكد من هويتهما، مما أثار استياء الحاضرين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وجعل المسؤول البلدي عن الثقافة يعتذر لهما على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، مبررًا ما حصل بـ “تأجيج الأوضاع ونشر الهلع”، ولكن بعدما تم تفتيش السيدتين فعلًا.
كما انهال عدد من المصطافين بمدينة ريمني بالضرب على مهاجر مغربي شاب عمره 38 عامًا، بتهمة البيدوفيليا (الشهوة الجنسية تجاه الأطفال)، لمجرد أنه كان يتحدث إلى طفلة عمرها 7 أعوام وسط البحر، ويحاول تعليمها السباحة دون سابق معرفة.
من جهتها باشرت السلطات الإيطالية مجموعة من الإجراءات، أبرزها طرد مغربيين وسوري وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية بتهمة الإرهاب، وقد كانوا جميعًا في السجن بتهم مختلفة، وتبين تشجيعهم للأفكار المتطرفة داخل السجن وخارجه، بحسب وزارة الداخلية الايطالية.
كما أعلنت المصالح القضائية بمدينة ميسينا الصقلية عن تفكيك شبكة للزواج الأبيض بين مهاجرين أجانب ونساء من سكان المدينة، وكانت الشبكة تتكون من 15 شخصًا، 11 امرأة إيطالية و 4 مغاربة”.
وكان المغاربة إلى حدود العام 2014 الجالية الإسلامية الأولى في إيطاليا، بحسب دراسة أجراها المركز الإيطالي للدراسات والأبحاث.
ويعيشون اليوم حالة من الخوف و الترقب، ويتوقعون مزيدًا من الإجراءات الرسمية و الأحداث العنصرية.