يحاول مجدي علام، العربي العدو اللدود للإسلام ورسوله، بجميع الطرق الممكنة الهجوم على المسلمين في إيطاليا خاصة وفي العام الإسلامي عامة، في ظل صمت مطلق، وذلك بتأليفه كتاب بعنوان "محمد وربه"، يهاجم الرسول عليه الصلاة والسلام، الذي قال فيه رب العالمين، إنك على خلق عظيم، وأيضا: "وإِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ "، من حيث زواجه بأم المؤمنين "عائشة بنت أبي بكر الصديق"، رضي الله عليهما.
وهاجم علام إله المسلمين وآخر رسلهم بطريقة مباشرة وصريحة في الفصل الثامن من كتابه الذي يتألف من 350 صفحة بحيث: "إن يلبي جميع رغباته الجنسية، في إشارة إلى رسول المسلمين، عليه الصلاة والسلام، وذلك بتسليط الضوء على مسألة زواجه، بعائشة رضي الله عنها، وهي في السن التاسعة، بينملآ هو كان في عمر الخمسين عاما، عليه الصلاة والسلام.
ويبقى السؤال يطرحه ذاته بقوة، إلى متى تبقى القوى الإسلامية ساكنة وعاجزة أمام هذا الرجل الذي يستخف بديانة سماوية يتبعها مليار ونصف مسلم؟ وما الذي يمنع المؤسسات الدينية من الرد ومتابعة هذا المعادي للإسلام قضائيا؟