يجد المسلمون أنفسهم في مأزق حقيقي كلما اقترب موعد عيد الأضحى، وذلك بسبب عدم قدرتهم على محاكاة أجواء وطقوس العيد إسوة بالدول الإسلامية، نظرا للعقوبات الصارمة التي ينص عليها القانون الإيطالي في حالة ما إذا تم ضبط أحدهم وهو يقوم بنقل الأضحية عبر سيارته أو ذبحها داخل منزله أو أي مكان آخر غير مرخص له.
وتصل عقوبة الذبيحة السرية وفقا للقانون الإيطالي الجديد إلى السجن من 6 أشهر إلى سنة، أو غرامات مالية ضخمة أو "مالحة" على حد التعبير الإيطالي، إذ قد تصل إلى 150 ألف أورو، حتى في حالة نقلها على السيارة.
هذا وتضطر الجالية المسلمة إلى اتباع السبل القانونية، حيث تتكفل المؤسسات الإسلامية والمساجد بالإجراء ات وعملية توفير الأضاحي ونقلها إلى المجازر من أجل ذبحها وبعدها تسليمها لأصحابها بحضور طبيب بيطري.