كشفت جهات رسمية في الحكومة الإسبانية، عن معلومات تفيد أن عدد المهاجرين المغاربة المقيمين بالديار الأوروبية، الذين دخلوا إلى المملكة هذا الصيف عبر مضيق جبل طارق في إطار ما يسمى “عملية عبور المضيق” بلغ مليون شخصا.
هكذا يتضح أنه رغم الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف هذه السنة، لا سيما أن جزء كبير من الجالية المغربية تنحدر من الشمال، إلا أن عدد الوافدين على المملكة استمر في الارتفاع، حسب منابر إعلامية إسبانية.
صحيفة “إلباييس” أوضحت أن عدد المهاجرين المغاربة الذين دخلوا إلى المملكة بحرا منذ 15 يناير الماضي إلى حدود أمس الاثنين لقضاء عطلة الصيف مع عائلتهم بلغ مليون شخصا بنسبة، كما تم تسجيل دخول 250 ألف عربة بارتفاع قدره 29 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية؛ كما أن ارتفعت نسبة الشحنات التي جبلها المغاربة معهم بـ1.6 في المائة.
مصادر إسبانية، أشارت، كذلك، إلى أن الخطوط البحرية التي يستعملها المغاربة هي تلك التي تربط بين موانئ الجنوب الإسباني وموانئ طنجة والناظور وسبتة.
وزير الداخلية الإسبانية، "خوان إغناسيو ثويدو"، اعترف بان “عملية عبور المضيق” إلى حدود الساعة تتم بشكل عادي وسلس وفي أمان وفي غياب لأي أحداث سيئة، بفضل التعاون المغربي.