Angel maria villar |
اعتقلت الشرطة، صباح الثلاثاء، رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم "أنخيل ماريا بِيّار" في إطار تحقيق في قضايا فساد حسب ما نقلته الصحيفتان "إل دياريو" و "سبورت.إس".
وأكّدت الصحيفتان أن "بِيّار" (67 عاما)، وهو لاعب دولي سابق، كان محتجزا للاشتباه في استغلال منصبه لاختلاس أموال من الاتحاد الإسباني، وهي واحدة من الاتهامات الموجهة إليه.
وأُلقي القبض أيضا على أشخاص أخرين منهم "غوركا نجل بِيّار" ومسؤول كبير في الاتحاد الإسباني، في التحقيق للاشتباه بتلاعبهما بنتائج المباريات على الصعيد الدولي حسب ما أكد المصدر لفرانس برس.
وتتولى المحكمة الوطنية، أعلى محكمة مكلفة تحديدا بالامور السياسية المالية، تحقيقا “حول الفساد بين الأفراد والإخلال بالأمانة والٱختلاس والتزوير المزعوم المستندات”.
وجاء في بيان للحرس المدني الذي نفّذ الاعتقال “قد يكون رئيس الاتحاد الإسباني متورطا باتفاقات إقامة مباريات المنتخب الإسباني مع منتخبات أخرى التي حصلت وفقا لخدمات متبادلة (…) لمصلحة إبنه”.
وأشار المصدر أيضا إلى عمليات تفتيش في مقر الاتحاد الإسباني في لاس روزاس، قرب مدريد.
ويرأس "بِيّار" الاتحاد الإسباني منذ 1988، وهو يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحادين الدولي (فيفا) والاوروبي (ويفا).
ورد المتحدث باسم الحكومة الاسبانية "إينيغو مينديز دي فيغو" على الفور على اعتقال فيار بقوله للتلفزيون الحكومي “يجب على الجميع الخضوع للقانون”.
وأعيد انتخاب "بِيّار" رئيسا للاتحاد الإسباني في 22 مايو لغياب اي منافس له في الانتخابات، برغم معارضة رئيس رابطة الدوري الاسباني خافيير تيباس لترشيحه اذ وصفه بالاقطاعي.
ونال "بِيّار" الذي ترشح لولاية مدتها أربع سنوات، 112 صوتا في مقابل 11 ورقة بيضاء وستة أوراق ملغاة.
وكان أمين سر الاتحاد الإسباني "خورخي بيريز" بصدد الترشح ضده، لكنه أحجم معترضا على ما وصفه بـ “مخالفات في آلية اقتراع الأندية وتشكيل أعضاء مجلس الاتحاد”. وتقدم بمراجعة لدى المحكمة الرياضية العليا الإسبانية، التي لم تحدد موعدا للنظر في الدعوى.