أُصيب مهاجر مغربي في حريق شب، فجر اليوم الأربعاء، ب"مسجد التقوى" الواقع في منطقة "بورغو ألّيغري" و"بياتسا دي تشومبي،"بمدينة فيرينسي، في ظروف مجهولة.
وحسب المعلومات الاولية، فإن المهاجر المغربي المدعو "سعيد" كان داخل المسجد لأداء صلاة الفجر وأثناء محاولته إطفاء حريق شب فجأة في أحد الأفرشة أصيب باختناق شديد أدى إلى إغمائه، ولم يستطع النجاة إلا بعد تدخل عناصر المطافئ حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعن الأسباب المحتملة للحريق الذي شب بداخل أكبر المساجد الواقعة وسط مدينة فيرينسي، قال رئيس المركز "عز الدين الزير" أنه يحتمل أن تماسا كهربائيا أدى إلى إضرام النار في أحد الأفرشة وأن "سعيد" الذي كان يُعد المسجد لصلاة الصبح حاول إطفاء النار، ما ادى إلى اختناقه وإصابته ببعض الحروق.
ووفقا لموقع "راي نيوز" الإخباري، بالإضافة إلى المهاجر المغربي المصاب بالاختناق وبجروح طفيفة، أصيب أيضا شخصين من يقطنان في العمارات المجاورة للمسجد، وأن هذه الحادثة ستفتح جدلا حول رداءة سلامة هذه الأماكن وتأمينها بشكل غير لائق بوظيفتها التي تؤديها.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء "أنسا" أن الحادثة وقعت بعد الساعة الرابعة صباحا بقليل، في المركز الإسلامي الوقع في حي "سانتا كروتشي"، بمنطقة "بورغو أليغري"، بمدينة فيرينسي، على إثر تماس في الأسلاك الكهربائية المثبتة داخل المسجد، ما أدى إلى إشتعال نار تطورت لتلتهم بعض آثات المسجد. وأضافت "أنسا" أن أحد المصلين كان يوجد داخل المسجد لحظة اشتعال النار فحاول إطفائها لكنه عجز عن إخمادها فحوصر داخل المسجد، ما أدى إلى صابته بحروق طفيفة واختناق، لحسن حظة لولا تدخل رجال الإنقاذ لكان في عداد الموتى.
هذا فيما شوهدت عناصر الشرطة العلمية بعين المكان لأخذ العينات للبحث في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الحريق داخل المسجد.
