 |
| محمد حنوت
،
روما |
في زيارة ناجحه جدا للوفد البرلماني الايطالي برئاسة رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الايطالي نيكولا لاتوري والتي استمرت ثلاثة ايام التقي فيها الرئيس السيسي ورئيس البرلمان المصري علي عبد العال ورئيس لجنه الدفاع بالبرلمان المصري لواء كمال عامر .
وتؤشر الزيارة لانفراجه في الازمة الدبلوماسية المصرية الايطالية والتي اعقبها عدم وجود سفراء بالبلدين منذ اكثر من سنه ونصف عمر قضية الباحث الايطالي الشاب جوليو روجيني
والتي كانت مطلب للسيناتور الايطالي في حديثة مع الرئيس المصري السيسي الذي اكد بدوره ان مصر عند التزامها بكشف الحقيقة والقبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة واكد السيسي علي عمق الروابط المصرية الايطالية العميقة بين البلدين حكومة وشعبا
وأن "مصر تطمح لتطوير العلاقات التاريخية التي تربطها بإيطاليا . وقال السيسي أيضا "ثقتنا في قدرة العلاقات بين البلدين في التغلب على التحديات المختلفة وذكر الرئيس السيسي على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتكثيف الزيارات المتبادلة لأعضاء البرلمانين من أجل المساعدة في زيادة تفاعل الشعبين ولإضافة قوة دفع جديدة للعلاقات والصداقة المتميزة بين الشعبين الإيطالي والمصري"،
وكان لاتوري قد التقي في مبني البرلمان المصري مع رئيسه علي عبد العال و رئيس لجنه الدفاع لواء كمال عامر واكدوا عمق الروابط والعلاقات المصرية الايطالية.
والتقي لاتوري ايضا الامام الاكبر احمد الطيب امام الازهر الشريف واكد الامام علي الروابط التي تربط البلدين وعلق لاتوري علي اهمية الازهر كمؤسسة اسلامية معتدلة في محاربة التطرف واستغلال الدين الاسلامي والتاكيد علي سلمية الاديان
وعلقت الصحف الايطالية لاستامبا والسولو 24 ووكالة الانسا علي الزيارة بانها مؤشرات قوبة لسرعة عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
حيث صرح لاتوري بعد عودته وفي جلسه لمجلس الشيوخ في حديثه عن الهجرة عن ضرورة تعاون كل دول المتوسط بما فيهم مصر للحد من الهجرة الغير شرعية والاتجار في البشر ونادي صراحة بضرورة عودة السفيرين المصري والايطالي مع الاستمرار في الاجراءات القانونية والقضائية بخصوص قضية روجيني.
ويتوقع المحللون قرب انفراجه الازمة الطويلة يعقبها انفتاح سياسي واقتصادي كبير بين مصر وايطاليا
وكانت الزيارة نتيجة لجهد مستمر طوال الاربعة شهور الماضية قامت بها السفارة المصرية بروما بقيادة القائم بالاعمال السفير أيمن ثروت.
