نفذت السلطات الأمنية الإيطالية، يوم أمس الجمعة 14 لوليو، قرارا أصدرته وزاراة الداخيلة يفيد بطرد مواطن مغربي من إيطاليا بتهمة الإرهاب.
ووفقا لما أعلنته وزارة الداخلية، فإن المواطن المغربي، البالغ من العمر 52 عاما، يقيم في نواحي مدينة "بيروجا"، كانت جميع خطواته موضوعة تحت مراقبة الفرقة الخاصة بمكافحة الإرهاب في مدينة بيروجا منذ نحو عشرة سنوات، التي أكدت أنه ربط اتصالات مع بعض الأشخاص "المشبوهين"، سبق أن طردتهم السلطات الإيطالية من التراب الوطني الإيطالي، بينهم مواطنين تونسيين، بالإضافة إلى قيامه بنشر الكثير من المنشورات الإعلامية على جداره الفايسبوكي ذات مضامين مشابهة للدعاية التي يقوم بها "داعش".
وحسب المحققون أيضا، كان المهاجر المغربي المطرود يعمل إماما في أحد المراكز الإسلامية في مدينة بيروجا. كما كان يلقي دروسا دينية في مسجد "السلام"، ببلدة "كورتشانو".
وبناء على هذه التهم الثقيلة تم طرد الجاني إلى المغرب على متن رحلة جوية من العاصمة روما إلى مدينة الدار البيضاء مرفوقا بأحد عناصر الديغوس.
بهذا بالطرد تكون وزارة الداخلية نفذت 64 عملية منذ بداية سنة 2017، ليكون معظم المرحلين قسرا من المغاربة والتونسيين.