تحولت تغريدات لمراسل قناة العربية في شمال وغرب أفريقيا إلى مثار سخرية واستهزاء على منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد زعمه بأن دولة قطر تستعين بالجن والمشعوذين لحل الأزمة الخليجية.
مشعوذون من السينغال و موريتانيايحصلون على ملايين الدولارات بعد تواصلهم مع شيوخ في قطر عرضوا عليهم استنزال الأرواح وتسخير الجن لحل الأزمة— الخليل ولد اجدود (@KHjdoud) 8 juillet 2017
واعتقد ناشطون أن الأمر لا يعدو كونه مزحة أو دعابة من مراسل العربية الخليل ولد اجدود، غير أن متابعة لحسابه على تويتر تظهر أنه كان جادا فيما طرح، حيث قال في تغريدة له : "مشعوذون من السينغال و موريتانيا يحصلون على ملايين الدولارات بعد تواصلهم مع شيوخ في قطر عرضوا عليهم استنزال الأرواح وتسخير الجن لحل الأزمة".
التحويلات القطرية للدجالين والمحتالين الذين يدعون أنهم من المشايخ الروحيين تتم عبر تجار السوق السوداء وقليل منها عبر Western و فروع بنكية .— الخليل ولد اجدود (@KHjdoud) 8 juillet 2017
سينغالي مشهوربنشاطه وعلاقاته ويزعم تمكنه من علم السرقال إن خليجيين طلبوا منه "جدول المثلث" وهو كتابة طلسمية لجلب الضرر لقادة يختلفون معهم 😄— الخليل ولد اجدود (@KHjdoud) 8 juillet 2017
ولم يتوقف ولد اجدود عند هذا الحد، بل هاجم منتقديه من الناشطين، واعتبر أن ذلك "وقاحة و فجور في الخصومة من المغردين الإخوان ومناصري تنظيم الحمدين"، وعاد ليكرر في تغريدة أخرى أن "قطريين دفعوا ملايين الدولارات في شهر واحد لمحتالين يدعون قدرات روحية ويزعمون تحصين قطر ب "سر الحرف"..راقبوا التحويلات وستجدون الأدلة".
#قطر_تتعامل_بالجن من بركات الثلث الأخير من الليل الذي تعودنا عليه خلال الأسابيع الماضية من الدول المقاطعة لقطر افكار تستحق أن تتحول لروايات— @ahsaeedhd (@ahsaeedhd) 9 juillet 2017
#قطر_تتعامل_بالجن ، أبشركم الجن ودهم يصيرون قطريين ،يبون راتب عالي ، وعيشه مجانية من الدولة،والبلاد متطورة للجني ولا بيحتاجون حق جن الحصار😅— محمد العبدالله (@m_I_alabdulla) 9 juillet 2017
مشعوذون من السينغال و موريتانيايحصلون على ملايين الدولارات بعد تواصلهم مع شيوخ في قطر عرضوا عليهم استنزال الأرواح وتسخير الجن لحل الأزمة— الخليل ولد اجدود (@KHjdoud) 8 juillet 2017
بدورهم دشن ناشطون وسما ساخرا على تويتر تحت عنوان #قطر_تتعامل_الجن محققا نسبة مشاركات واسعة، حيث سخر مغردون من المراسل والقناة التي يعمل بها، فيما اعتبر آخرون ذلك دليلا على ضعف الحجة التي تستند إليها وسائل إعلام الحصار في أزمتها مع دولة قطر.