أصدر وزير الداخلية الإيطالية، أمس الخميس، قرارا بطرد مهاجر مغربي من التراب الوطني الإيطالي، بسبب تشكيك السلطات الأمنية في تشدده الديني إلى درجة أنه أصبح يشكل خطرا على أمن إيطاليا.
وأسست الداخلية أخد قرار الطرد على أدلة ترتبط بعلاقة المواطن المغربي المطرود، ويسمى محمد يوبي، البالغ من العمر 25 عاما، بصديقه "أنس العبوبي، المقاتل الأجنبي، الذي جرى اعتقاله في سنة 2013 بتهم الإرهاب، والذي التحق بجماعات جهادية بسوريا بعد إطلاق سراحه.
وأكّدت محكمة بريشا، صباح أمس، قرار الطرد، وجرى ترحيله في الزول من اليوم نفسه إلى المغرب مرفوقا بمرافقين أمنيين على متن أول طائرة تنطلق من مالبينسا إلى المغرب.
ووفقا لما أفاذ به المحققون، مارس "يوبي" أنشطة تفيذ بنشر الدين إتجاه أقرانه في بلدية "فوبرانو"، حيث كان يعيش مع عائلته منذ سنة 1996. وقد يكون "يوبي" تشدد في الدين في سنة 2014.
وعثرت الشرطة السرية عند اقتحام سكن "يوبي" على الكثير من المواد المهمة، وعلى عدة ملفات مخزنة على حاسوبه ذات خلفية جهادية. كما عثرت على الرسائل المشكوك فيها مع صديق له يدعى "مهدي نيو"، كان ابتقل إلى سوريا للقتال.