لفظ طفل مغربي، يبلغ من العمر 8سنوات أنفاسه الأخيرة ليفارق الحياة في الوقت الذي كان يتمتع بها رفقة أقرانه بالمسبح الجهوي لمدينة "أَوُسْتا"، شمال إيطاليا، في الحدود مع فرنسا.
وكان الطفل، الذي يدعى محسن الزمال، يسبح في حوض المسبح المكشوف، الذي يوجد في ساحة "تزامبيرليت"، فباغته مرض أصاب رئتيه، ما أعجزه عن السباحة ليغرق أمام أنظار أقرانه.
ووفقا للمعلومات الأولية حسب ما نقلته صحيفة "لاريبوبليكا"، الطفل المغربي محسن يجيد السباحة لأنه معروف كأحد التلاميذ في دروس السباحة المنظمة خلال السنة في مسبح مغطى.
وكان بعض السباحين هم الذين انتبهوا للصعوبة التي واجهت الطفل في الماء فأسرعوا لإنقاذه في محاولة منهم لإسعافه حتى باستخدام جهاز إزالة الرجفان المتاح في المنشأة الرياضية. وكان بين المشرفين على المسبح أيضا الطبيب المختص بعملية الإنعاش، الذي شارك بدورة في إنقاذ الطفل محسين، إلا أن الأمر تطلب نقله إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء وفاته.
في المقابل، كان لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" رأي أخر، يفيذ بأن الطفل محسين لم يكن يتقن جيدا السباحة، وأنه كان دخل إلى حوض المسبح المخصص للكبار، حيث مستوى الماء أكثر علوا.
وأمرت النيابة بإجراء عملية تشريح من أجل توضيح أصل هذه المأساة التي كان ضحيته اطفل بريىء.
وعلى إثر هذه المأساة، سارعت السلطات البلدية ببلدة "أيما فيل" التي تقيم فيها أسرة الطفل المغربي إلى توفير الدعم المعنوي والمادي للأسرة المغربية، فيما قامت بعض الهيئات المدنية بتوجيه نداء لمساعدتها ماديا حتى تتمكن من دفن جثة الشهيد محسن في المغرب.
ولكل من يرغب في مساعدة الأسرة المغربية يمكنه أن يقوم بذلك بواسطة الحساب البنكي التالي:
IT86M0200801200000102489827