قبل عام تقريبا بثت ما يعرف بفرقة " مشروع ليلى" اللبنانية دعوات لإقامة حفل بالأردن، وحينها قوبلت تلك الدعوات بالرفض، وقررت حينها وزارة الداخلية منع اقامة حفلها ، مبررة أن ذلك يعود لقيام الفرقة بسلوكيات تخالف قيم المجتمع الإسلامي الأردني وأخلاقه.
فرقة الفرقة ذاتها نشرت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل " الفيسبوك " أن وزارة السياحة سمحت لها بإقامة الحفل بتاريخ 27-6-2017 ، ما دفع الكثير من الناشطين للاحتجاج عبر صفحات التواصل الاجتماعي مطالبين وزارة الداخلية بمنع الحفل تحت أي ظرف كان .
فرقة الفرقة ذاتها نشرت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل " الفيسبوك " أن وزارة السياحة سمحت لها بإقامة الحفل بتاريخ 27-6-2017 ، ما دفع الكثير من الناشطين للاحتجاج عبر صفحات التواصل الاجتماعي مطالبين وزارة الداخلية بمنع الحفل تحت أي ظرف كان .
من جهته وجه عضو كتلة الاصلاح البرلمانية النائب ابراهيم ابو السيد رسالة الى وزير الداخلية غالب الزعبي طالب خلالها بإصدار قرار عاجل بإلغاء حفلة موسيقية وعرض لفرقة تروج لـ "المثلية الجنسية" من المزمع اقامتها بعمان نهاية الشهر الحالي.
وبين ابو السيد ان كتلة الاصلاح ستصدر خلال الساعات القادمة بيانا صحفيا تطالب من خلاله رسميا بإلغاء الحفل.
وتعهد النائب صداح الحباشنة بمنع اقامة الحفل بالقوة لحماية المجتمع الاردني والحفاظ على اخلاقه وعاداته المستمده من التعاليم الاسلامية ، في حال لم تتخذ وزارة الداخلية قرارا بإلغاء الحفل ، ومنع اقامته.
و استنكر رئيس لجنة العمل البرلمانية خالد الفناطسة منح موافقة لـ"مشروع ليلى" المثلي الجنسي لاقامة حفل يحمل في طياته دعوة لـ "الانحلال الاخلاقي" في المجتمع الاردني،واستهدافها لفئة الشباب.
من جانبه تعهد الناطق بإسم كتلة العدالة النيابية النائب حازم المجالي بالعمل على اصدار قرار يقضي بإلغاء الحفل ، موضحا انه على ثقة عالية بوزير الداخلية غالب الزعبي بعدم السماح بإقامة "الفئة المنبوذة مجتمعيا والساقطه" للحقل "المشين والدخيل" على مجتمعنا الاردني.
وبين المجالي انه سيخاطب وزير الداخلية ومحافظ العاصمة وصولا الى قرار يحصن المجتمع الاردني من هذة الآفات.