تناولت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" خبر تغيّب مجموعة من التلاميذ المغاربة عن المدرسة ولجوئهم لأحد الملاهي من أجل قضاء الوقت في الرقص وغيره.
وافتحتت الصحيفة المقال بعبارة قوية وصادمة تعبر بها عن مدى خطورة الطريق الذي يسلكه هؤلاء المراهقين، ومن المحتمل أن يكون بينهم قاصرين: "نعم، هناك حفلة بدأت للتو، لكن كل شيء ينتهي مع حلول الزوال، ليذهب الجميع إلى بيوتهم".
وحسب تقريرالصحيفة ذاتها، إن التلاميذ المغاربة بدلا من الذهاب إلى المدرسة وحضور الدروس يلجأون إلى "كلوب كازابلانكا" الذي يقع في "ڤِيّا تشيزاري بولدريني"، على مسافة ليست بعيدة من المحطة الطرقية بمدينة بولونيا، إذ يفتح بين الساعة 08:00 و13:00، أي بالضبط يتزامن نشاطه مع الفترة المدرسية.
وبين التلاميذ الفارين من المدرسة، توجد فتاة، تدعي أنها راشدة، تقوم دائما قبل مغادرة الملهى بإزالة طلاء التجميل كأنها عائدة للتو من المدرسة.
وتضيف الصحيفة الصحيفة فأصحاب المحل يسمونها "الفرار من المغاربة" ،كلمات يقولونها وهم يعلمون أنها ساعة المدرسة وكان على الحضور أن يكون على مقاعد القسم .
ويرصد تقرير "كورييري ديلا سيرا " أن النادي كان حتى وقت قريب مخصص لتبادل الأزواج والأصدقاء ومنذ مارس من السنة الماضية أصبح مرتادوه من الشباب المغاربة، خاصة وأن النادي صار مشهورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي إليه أشخاص من خارج بولونيا، من فيرينسي وبادوفا، ولا يتجاوز ثمن الدخول 5 إلى 10 يورو.
في هذا الصدد، قال "م." (فضل عدم الكشف عن هويته) الذي يقوم بدور حارس أن المحل يرتاده شباب يأتون هنا للتمتع بعض الوقت خاصة يوم الخميس المخصص للشابات وفيما عدا ذلك فيأتون للرقص والغناء دون أن يخفي أن بين الحضور قد يتسلل بعض القاصرين.
المصدر: مهاجر_برس