بعد الانتقاذات التي تعرض لها رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في الأشهر التي سبقت فوزه في الانتخابات الرئاسية، والتي وصفته بالمترشح الأخرق والغبي الذي لا شك أنه سيدفع بأمريكا إلى الدمار في حالة إن أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يستقبل الإسرائليون ترامب على أرض فلسطين المحتلة، في القدس الشريف وهو يبادلهم العطف نفسه والدعم.
ووفقا لصحيفة هارتس العبرية، قال دونالد ترامب في لقاء مع قيادة إسرائيل: "إن الرئيس ترامب يتحدث معكم بلهجة مختلفة تماما لتلك التي كان يستخدمها سابقي أوباما، وأن على العالم أن يعترف بشرعية البنايات الاستطانية الكبيرة، مثل غوش عتصيون. وأرى أنه حان الوقت للعمل على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لأن هذا أمل كبير يحدوني".
من ناحية أخرى، يقدم جاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب الذي عينه في منصب كبير مستشاري البيت الأبيض، هبة مالية شهريا في السنوات الماضية لفائدة جمعية متطرفة في بلدة يتسهار المتطرفة. كما تبرع، سنة 2014، بمبلغ مالي بلغ مليون دولار لبناء مستشفى في مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى مليوني دولار ساهم بهما في أعمال أخرى. ولأسرة كوشنر تاريخ طويل في مساعدة الإسرئيليين على بناء المستشفيات في فلسطين المحتلة والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الهبة التي قدمها لأسرائيل تبقى الأكثر سخاء في تاريخ المؤسسات الطبية.
وهناك هيئة أخرى تستفيد بدورها من سخاء كوشنر وتبرعاته، وهي هيئة الجيش الإسرئيلي وميليشياته، ففي الفترة بين 2011 و2013، حيث تبرعت العائلة بـ 315.000 دولار لأصدقاء تنظيم الدفاع الإسرائيلي.
كما أن هناك قائمة من المؤسسات والمعاهد والمنظمات الإسرائيلية التي تستفيد من تبرعات رجل الأعمال، كوشنر، زوج إبنة دونالد ترامب، وهي كالتالي:
ـ الإنقاذ المتحدة: 70 ألف دولار
ـ مؤسسة لبحوث السرطان 10.000 دولار
ـ مئير جندية الداخلية (جنود جيش الدفاع): 4000 دولار
ـ مركز أطفال السلام: 20.000 دولار
مستشفى سبرينغر 25.000 دولار
ـ المركز الطبي رابين : 23.000 دولار
-أكاديمية الفنون والتصميم: ألف دولار
شركة IPO: دولار 2500
