شن معتنقو الفكر السلفيني هجوما على امرأة مغربية في تعليقات بلغ عددها 1580 لأنها ردت على تدوينة لماتيو سالفيني على حسابه الخاص على الفايسبوك يتهم فيها المسلمين بارتكاب جريمة الهجوم على قاعة للحفلات بمدينة مانشستر الإنجليزية، أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 60 أخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
ووجدت السيدة "ليلى فلاحي"، التي تدرس في كلية الطب والجراحة بمدينة سيينا، حيث تقيم ، نفسها مجبرة على الرد على زعيم ليغا نورد، لأنها أنها أحست أنه أهانها بإهانة ديانتها.
وكتب سالفيني على جداره على الفايسبوك: "مرة أخرى دم بريىء، عشرات القتلى في مانشستر. الشرطة الإنجليزية تتحدث عن الإرهاب، و متطرفين إسلاميين يشيدون بذلك على النت، بينما شخص ما يحضر الطباشير الملون ومسيرات للسلام، فأنا أظن أن الحل الوحيد المتاح هو عدم التسامح، والتمشيط عند المراقبة واستخدام قوات الأمن. في الحرب، من يسكت أو يتعاون هو متواطىء.
لنصلي من أجل أرواح الموتى المساكين"
كانت هذه عبارات استفزازية تثير الكراهية ضد المسلمين في إيطاليا، ولا هيئة رسمية تصدت، إلا امرأة بألف رجل وقفت في وجه المئات من التعاليق التي تهاجمها من حزب سالفيني.
وردت "ليلى الفلاحي" على سالفيني قائلة: " حتى في هذه المشهد المؤسف من الموت الذي لا يرضاها أحد، الذي سقط ضحيته أطفال، في مشهد الألم تتشفى. أنت رجل مقزز، لأنك تشبع نفسك وانت تحرض على الكراهية. أنت أسوأ من الإرهابيين، إنك تشعرني بالتقزز أيها الثعلب"
كان هذا الرد كافيا أن ينال 882 إعجاب.
ولاتزال معركة ليلى بمفردها ضد أعداء المهاجرين طويلة. لقراءة تعليقاتها وردودها كاملة يمكنكم النقر على هذه الصورة التالية: