بعد حوالي سبعة أشهر عن قيام السلطات الأمنية بمدينة مراكش بطرد طاقم تلفزيوني إيطالي كان يحقق حول دعارة الأطفال بالمدينة، قامت قناة "إيطاليا 1" مساء أمس الأربعاء بعرض شريط مصور للتحقيق الذي أنجزه الطاقم الصحفي قبل أن يتم توقيفه من قبل أمن مراكش.
وجاء في بداية الشريط الذي بثه برنامج التحقيقات الشهير LE IENE (الضباع) أن إثارة العديد من التقارير الإعلامية في الفترة الأخيرة إلى المغرب كوجهة سياحية جنسية للبيدوفليين وخاصة مراكش التي يعتبرها البعض "العاصمة الإفريقية لدعارة الأطفال" دفع بالبرنامج بإيفاد طاقمه للتحقيق في الموضوع.
وكشف ذات الشريط كيف استطاع "المحقق" الإيطالي لويجي بيلاتسا في وقت وجييز أن يصل إلى مبتغاه فمن خلال تبادل كلمات قليلة مع بعض الأشخاص كان بإمكانه الحصول على كل المعلومات.
إحدى "نقاشات" الحناء بوسط ساحة جامع الفنا قدمت له طفلة لم تتجاوز عقدها الاول، والعديد من الوسطاء بدورهم في وقت وجيز وفروا لذات المحقق كل طلباته من إحضار أطفال (ذكور وإناث) بعضهم لا يتعدى عمره 14 سنة، حيث أبان وسطاء الدعارة أن في مراكش كل شيء ممكن أهم شيء الدفع.
ورغم أن فترة إقامة الطاقم التلفزيوني الإيطالي بمراكش لم تتعدى 48 ساعة إلا انه استطاع الوقوف على العديد من مظاهر دعارة الأطفال بالمدينة حيث قام باستجواب أشخاص كثيرين من بينهم قاصرات كشفن أنهن امتهن الدعارة منذ سنوات.
وساعات قليلة بعدما استطاع الطاقم التلفزيوني الإيطالي تدبر أمر المكان الذي يمكنه استجواب الأطفال الذين يتم استغلاله في الدعارة بمراكش، قامت السلطات الأمنية بتوقيف أعضاء الطاقم الذي كان يتكون من الصحفي "لويجي بيلاتسا" وأحد المصورين إضافة إلى مترجم مغربي وحجز المعدات التقنية، وبعد ليلة في مقر الشرطة قامت السلطات المغربية بإبعاد الطاقم وإصدار أمر بمنعه من دخول الأراضي المغربية لخمس سنوات.
وجاء في بداية الشريط الذي بثه برنامج التحقيقات الشهير LE IENE (الضباع) أن إثارة العديد من التقارير الإعلامية في الفترة الأخيرة إلى المغرب كوجهة سياحية جنسية للبيدوفليين وخاصة مراكش التي يعتبرها البعض "العاصمة الإفريقية لدعارة الأطفال" دفع بالبرنامج بإيفاد طاقمه للتحقيق في الموضوع.
وكشف ذات الشريط كيف استطاع "المحقق" الإيطالي لويجي بيلاتسا في وقت وجييز أن يصل إلى مبتغاه فمن خلال تبادل كلمات قليلة مع بعض الأشخاص كان بإمكانه الحصول على كل المعلومات.
إحدى "نقاشات" الحناء بوسط ساحة جامع الفنا قدمت له طفلة لم تتجاوز عقدها الاول، والعديد من الوسطاء بدورهم في وقت وجيز وفروا لذات المحقق كل طلباته من إحضار أطفال (ذكور وإناث) بعضهم لا يتعدى عمره 14 سنة، حيث أبان وسطاء الدعارة أن في مراكش كل شيء ممكن أهم شيء الدفع.
ورغم أن فترة إقامة الطاقم التلفزيوني الإيطالي بمراكش لم تتعدى 48 ساعة إلا انه استطاع الوقوف على العديد من مظاهر دعارة الأطفال بالمدينة حيث قام باستجواب أشخاص كثيرين من بينهم قاصرات كشفن أنهن امتهن الدعارة منذ سنوات.
وساعات قليلة بعدما استطاع الطاقم التلفزيوني الإيطالي تدبر أمر المكان الذي يمكنه استجواب الأطفال الذين يتم استغلاله في الدعارة بمراكش، قامت السلطات الأمنية بتوقيف أعضاء الطاقم الذي كان يتكون من الصحفي "لويجي بيلاتسا" وأحد المصورين إضافة إلى مترجم مغربي وحجز المعدات التقنية، وبعد ليلة في مقر الشرطة قامت السلطات المغربية بإبعاد الطاقم وإصدار أمر بمنعه من دخول الأراضي المغربية لخمس سنوات.