تدخلت الفرقة الأمنية "فولانتي"، ليلة يوم الأحد 9 أبريل، بناء على طلب من مواطن إيطالي تعرض للسرقة باستخدام في منطقة "پياتسا ستاتسيوني".
ووفقا لصحيفة "ألطو أديدجي"، قال الضحية بأن ثلاثة أشخاص دنوا منه، فأحاطوا به، ثم حاصروه وشلوا حركته ونزعوا منه هاتفه بالقوة من جيب قميصه، بعد أن وجهوا له ركلة قوية لمنعه من إبداء أية ردة فعل، ثم ابتعدوا عن مكان الاعتداء.
وبناء على أوصاف زودها الضحية وشاهد أخر، تمكنت الشرطة من تعقب آثار أحد السارقين الثلاثة وإلقاء القبض عليه في ظرف وقت قصير، وهو تونسي الجنسية، اسمه "ب. ب."، عمره 29 عاما، وعند تفتيشه عثرت في جيبه على هاتف الضحية. ويعد هذا التوقيف هو الثالث لهذا الشخص في غضون أربعة أشهر.
ويستغل حزب الليغا نورد هذه الأحداث المشينة للهجوم على الحكومة الإيطالية لاتخاد اجراء ات صارمة ضد المهاجرين الذين يرتكبون جنحا جنائية وترحيلهم من إيطاليا.
