محامية «ريدجينى»: "لدينا أسماء الذين قتلوا الطالب دجوليو في مصر" - الإيطالية نيوز

محامية «ريدجينى»: "لدينا أسماء الذين قتلوا الطالب دجوليو في مصر"


قالت المحامية "ألسندرا باليرينى"، خلال مؤتمر صحفي، استضافه مجلس الشيوخ الإيطالي، أمس الاثنين: «نعلم المكان الذي تم فيه احتجاز وتعذيب "دجوليو ريدجيني" في مصر»، مشيرة إلى أن الخبراء الإيطاليين عندما فحصوا جثة الشاب الإيطالي رأوا عليها علامات تعذيب «لا مثيل لها»، بحسب صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية.

وأضافت محامية العائلة: «لدينا كل أسماء الذين ساهموا في قتل ريجيني.. لدينا كل الأسماء تقريبا ولكننا لا نعلم سبب مقتله».

شارك في المؤتمر "كلاوديو ريدجيني" و"باولا ديفيندينى"، والدا الشاب الإيطالي، و"ألسندرا باليرينى"، محامية العائلة، بجانب كل من "لويجى مانكوني"، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي، و"ريكاردو نوري"، المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في إيطاليا.

وناشد «كلاوديو ريجيني»، المؤسسات الإيطالية بالكشف عن حقيقة مقتل نجله، قائلا: «نثق في مؤسساتنا.. تلقينا إشارات مطمئنة من رئيس الوزراء "باولو دجينيلوني".

ووجهت والدة «ريجيني»، رسالة إلى الفاتيكان، قائلة: «البابا فرانسيس سيقوم بزيارة تاريخية للقاهرة يومى 28 و29 من الشهر الحالي.. لا تنس الحديث عن جوليو ريجيني»، مضيفة: «عشنا 14 شهرا في حالة يرثى لها، نحن عائلة عادية ولكن قدرنا أن نعيش في هذه الحالة ولن نتقاعس أبدا عن البحث عن الحقيقة».

وتابعت والدة الشاب الإيطالي: «من حقنا معرفة الحقيقة من أجل كرامتنا»، متسائلة: «كيف سننظر في عيون شبابنا الذين يتابعون ويكتبون عن قضية ريجيني برأس مرفوع؟!».

وفي إبريل من العام الماضي، قرر وزير الخارجية الإيطالي "باولو جينتيلوني"، سحب سفير بلاده من القاهرة "ماوريتسيو ماساري" في أعقاب فشل أول لقاء بين المحققين المصريين والإيطاليين حول مقتل «ريجيني» الذي عثر على جثته في فبراير من 2016.

وفي 11 من مايو الماضي، أعلنت روما اختيار، «جامباولو كانتيني»، سفيرًا جديدًا لدى مصر، لكنه لم يتوجه إلى القاهرة حتى الآن.

وفي تصريحات له الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإيطالي «أنجيلينو ألفانو» إن الاستمرار بمستوى معين من العلاقات مع القاهرة يعتمد على تعاون السلطات القضائية فيها في قضية «ريجيني».

واتهمت وسائل إعلام إيطالية أجهزة الأمن المصري بالتورط في قتله، وهو ما تنفي القاهرة صحته.