هاجمت صحف إيطالية معادية للمهاجرين النائبة السابقة في البرلمان الأوروبي والناشطة الحقوقية، "إيما بونينو" لأنها دعت إلى إلغاء بعض القوانين المضرة بالمهاجرين بإيطاليا، وتوفير الحقوق والعمل وإدماجهم في مختلف الخدمات الاجتماعية، مع إلغاء جريمة الوجود في إيطاليا بطريقة غير قانونية.
ودعت إيما بونينو إلى هذه المبادرة خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بمجلس الشيوخ الإيطالي في إطار حملة بعنوان "كنت أجنبيا ـ الإنسانية التي تولد المنافع"، والذي حضره مجموعة من عشرات الجمعيات الداعمة لحقوق الأجانب وغير الربحية، جنبا إلى جنب مع 60 نقابي.
ويعتبر الهدف من وراء هذا المقترح إصلاح قانون "بوسي ـ فيني" الداخل حيز التنفيذ منذ سنة 2002، والذي يحمل إسمي البرلمانيين الأوليين المنتميان وقتئذ لحزب الوسط اليمين، بحيث سيتم وضعه في محكمة الجنايات لتفعيل تدابير هذه المبادرة الشعبية، وحيث سيكون من الضروري جمع نحو 50 ألف توقيع في غضون 6 أشهر من أجل حملها إلى البرلمان.
