عثر بعض أفراد الجالية المسلمة القاطنة بمدينة ساسوولو على كتابات لطخت واجهة مكان أدائهم الصلاة.
وكما يظهر على الصورتين اللتان التقطهما أحد مكتشفي هذا العمل المتميز بالكراهية يتكرر رسم رمز الثالوث، وهو اللوغو المميز لهذه الجماعة التي تلقي عداءها على التربة الطيبة التي تعرف بها المدينة لكي يجعلوا منها تربة ملوثة بالكراهية والعداء للإسلام حتى ينمو وينتشر بين ذوي العقول المريضة.
وردا على هذا العمل العدائي، عبرت الجالية المسلمة الإيطالية على العموم، والجالية المقيمة في مدينة بيولونيا وإيميليا رومانيا عن شجبها لمثل هذه الأعمال المضرة بأمن جالية مكونة للمجتمع الإيطالي وتعد جزء لا يتجزأ منه، وألحت على مواصلة السير في طريق الحوار والمواجهة المراد بها التنوع وإغناء الثقافة في الوطن إيطاليا. كما أعربت عن تضامنها الكامل مع الجالية المسلمة بمدينة ساسوولو.
في هذا الصدد، نشر عبد الله بنصادق، رئيس الجالية الإسلامية بإقليم إيميليا رومانيا، وسط إيطاليا، تدوينة على حسابه الشخصي على الفايسبوك يعلن فيها عن تضامنه المطلق مع الجالية المسلمة المتضررة، ومشددا على مثل هذه الأعمال القبيحة لن تحول الحب الذي نكنه إلى إلى إيطاليا إلى حقد، ناعتا منفذي هذا الهجوم "بمرضى العقول، وطالب الجميع بتحمل المسئولية وبالتالي بناء نموذج مثالي في الانسجام والتفاعل حتى نجعل من إيطاليا بلد أفضل"
