في الوقت الذي كانت مصالح الأمن بنواحي مدينة فيتشينسا تعلن أنها قامت بإبعاد إحدى القاصرات المغربيات (15 سنة) عن أسرتها بعدما قام والدها بتعنيفها لأنها خرجت من البيت دون أن تضع الحجاب، أعلنت مصالح الأمن بنواحي مدينة نابولي أنها قامت بإنقاذ إحدى السيدات من عنف زوجها المغربي الذي يكبرها بحوالي 20 سنة عندما حاول الإعتداء عليها لأنها بدورها رفضت لبس الحجاب.
وحسب مواقع إعلامية محلية بمدينة فيتشينسا فإن زملاء وأساتذة تلميذة مغربية ،15 سنة، ببلدة "باتسانو" تفاجأوا بها وهي تحمل كدمات وخدوشات مختلفة على جسمها مما دفعهم بإخبار مدير المدرسة الذي بدوره قام بإبلاغ مصالح الأمن بعدما أخبرته التلميذة أن المعتدي ما هو إلا والدها الذي مارس في حقها جميع أنواع اللكم والركل عندما همت بالخروج من عتبة البيت دون ان تلبس الحجاب، حسب ما صرحت به التلميذة المغربية.
ومباشرة بعد تدخل مصالح الأمن تم أخذ رأي قاضي الأحداث بمحكمة فيتشينسا الذي امر بدوره بتسليمها لإحدى هيئات رعاية الطفولة إلى أن يتم استيفاء باقي إجراءات التحقيق.
وبعيدا عن مدينة فيتشينسا تم الإعلان تزامنا مع حالة التلميذة المغربية عن حالة مشابهة ببلدة "سانتا نستازيا" بنواحي مدينة نابولي وإن كان الأمر يتعلق بسيدة مغربية متزوجة ذات 28 سنة، حيث تعرضت بدورها للضرب من طرف زوجها عندما رفضت وضع البرقع (البوركا) عندما أمرها بذلك، ولم يكن أمام المهاجرة المغربية إلا أن تفلت بجلدها خارج البيت حيث اتصل الجيران بمصالح الامن عندما لاحظوا الحالة السيئة التي كانت تتواجد عليها، ليتم اعتقال الزوج البالغ من العمر 51 سنة، وسط استغراب الجيران الذين تفاجأوا بما حدث لجيرانهم المغاربة الذين كانوا يبدون أنهم يعيشون حياة طبيعية، حسب شهادة احد الجيران لوسائل الإعلام
هذا وتلقى مثل الحالات اهتماما إعلاميا كبيرا واستغلالا سياسيا من قبل الاوساط المعادية للأجانب عامة والمسلمين خاصة للتأكيد على أن "المشكل في الإسلام" دين هؤلاء المهاجرين الذي لا يصلح للمجتمعات الاوربية حسب تعبير ماتيو سالفيني زعيم حزب رابطة الشمال.
المصدر: موقع magrebini
المصدر: موقع magrebini
