فايسبوكيون وصفحات ناجحة في إيطاليا: طارق وصفحة "لهبال في إيطاليا" - الإيطالية نيوز

فايسبوكيون وصفحات ناجحة في إيطاليا: طارق وصفحة "لهبال في إيطاليا"



تتكاثر الصفحات الفايسبوكية التي تتحدث بإسم الجاليات العربية في المهجر، وتتعدد المواضيع والألوان التي يتناقشها مديروها. بين هذه الصفحات الناجحة التي تعرف نموا وتزايد مستمرا من حيث المتتبعين صفحة تلبس جميع الألوان، صفحة وجدت صحيفة الإيطالية نيوز نفسها مجبرة على تقديمها والتعريف بها. وحتى يتم التعريف بها اتصلت الإيطالية نيوز بمدير الصفحة السيد "طارق علاوي" ودخلت معه في دردشة حميمية حول نشأة صفحة "لهبال في إيطاليا" وسر نجاحها مسيرتها.

يشرفنى جدا ان اتبادل معكم تجربة مغربي مقيم بالديار الإيطالية، أفتخر واعتز بمغربيتى ولله الحمد ، كما أود أن اشكركم على تتبعكم لصفحتى على الفيسبوك "لهبال في إيطاليا "والاهتمام والمبادرة لطرح هاته الأسئلة، كما يسرنى ويشرفنى بكل فخر  ان أجاوبكم على  كل ما طرحتموه من أسئلة إنشاء الله ، 

في البداية نود أن نعرف من هو طارق علاوي
اخوكم طريق علاوي ابن مدينة بوجنيبة المزاد بتاريخ 1992، ترعرعت في هاته المدينة الجميلة. حاليا اعيش أنا والأم  3 إخوة انا الأكبر،ومند وفات الأب رحمه الله  انا المسؤول عن الأسرة ككل ولله الحمد .
كيف ولدت فكرة إنشاء صفحة تحمل إسم "لهبال في إيطاليا"؟
فكرة إنشاء صفحة "لهبال في إيطاليا" إلى تمهيد، عندما يكون اي شخص بعيد عن بلده الأم،  وعن الأهل والأصدقاء والأقارب والحي الذي الذي ولد فيه وترعرع يطمح لاسعاد نفسه  ففي غربته بالديار الإيطالية ، التي أصبحت اليوم بلدي الثاني. وحتى يسعد الشخص نفسه يجب أن ينخرط في العمل الجماعي والاجتهاد فيه وتقديم الأشياء الأكثر إيجابية للأخرين، لأن أن ترسم البسمة في وجوه الأخرين ينعكس عليك تلقائيا بالسعادة. من هنا جائت فكرة اسم "لهبال في إيطاليا".

"لهبال في إيطاليا"، إسم له من دون شك عدة معاني، فما هو المعنى الذي استحوذ عليك حتى أسقطته اسما لهذه الصفحة؟
 هذا الاسم عنده مفهوم ومعنى واحد هو إدخال الفرحة والسرور وتبادل الافكار وطرح عدة مواضيع للنقاش وحلها وإعطاء معلومات تخص  متتبعى هاته الصفحة من  الجالية العربية المقيمة في العالم، بالأخص الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا. 

لا يمكن نفي أن إنشاء هذه الصفحة كانت وراءه أهداف واضحة، فما طبيعتها؟
طبعا بينها المشاكل التي يواجهها المهاجر بإيطاليا والعمل على دراستها وتحليلها، بالتالي إيجاد حلول لها. كما تمنح صفحتنا فرصا للجميع لطرح المشاكل الشخصية والعامة.

هل الصفحة حققت الأهداف التي رسمتها أو لم تبلغها بعد، بالأخص ونحن نراها تحظى بمتابعة الكثيرين من الأشخاص من داخل وخارج إيطاليا؟
هنالك أهداف تحققت ولله الحمد، يشرفنى ان تصل الصفحة لهذا العدد الكبير من متتبعينا، هناك عدة مواضيع ومشاكل طرحت على صفحتنا وكان الحل ولله الحمد، الكل موثق على شكل فيديوهات على صفحتنا،  وهنالك أهداف لم تتحقق بعد.

ماهي خططك المستقبلية في هذا المجال ؟
ان يكون لي استديو خاص بى لطرح جميع المشاكل وحلها على المباشر والتسجيل وتوثيق جميع ما يخص الصفحة، وأن تكون هناك نقاشات عامة وإدخال السرور على المغتربين إن شاء الله. 

هل تتفق مع ما يتردد أن صفحتكم لا تقدم ما من شانه يفيد الجالية العربية بإيطاليا، بالأخص منها المغربية؟
نعم، اتفق مع كل شخص يقول اننا لم نحقق ما يفيد الجالية، لكن نطمح إلى الوصول إلى المبتغى لكى تعم الفائدة إنشاء الله. وأتمنى من الله والجميع مساندة صفحة "لهبال في إيطاليا" التى حققت متابعة كتيرة من أشخاص ينتمون إلى جميع الفئات العمرية، سواء نساء أو رجال وأطفال, حتى فئة كبار السن. أتمنى المتابعة والدعم الدائم والاستمرارية والتشجيع، وانتهز الفرصة لكي أحمد الله وأشكر جميع متتبعى الصفحة  لأنه من لم يشكر الناس كيف له أن يشكر الله ويحمده.  

ما تقييمك لواقع الجالية المغربية في إيطاليا؟
واقع الجالية العربية والمغربية بالخصوص واقع تسوده عدة الصعوبات، صعوبات تقوي فينا كل يوم الصبر، ومع صبرنا نشعر بكون الله معنا. وأضرب لكم مثالا لي أنا عبد ربه الضعيف، حيث أعيش ظروفا صعبة، كوني المعيل الوحيد لعائلتي بعد الله سبحانه وتعالى. استيقظ باكرآ كل صباح لكي أذهب إلى مكان العمل في ميلانو عبر القطار يوميا وأعود إلى البيت متأخرا، حيث أسكن في "تريفيليو"  في القطار.  

بصدق، هل أنت متابع لصحيفة الإيطالي نيوز؟ إذا كان الرد نعم، فما هي سلبيات الصحيفة التي يجب أن تتخلص منها؟
  نعم، أنا متتبع لصفحتكم وارى كل شئ، اي عمل فيه اجابيات وسلبيات ، صفحتكم تمتاز بالدقة في الخبر هنالك دائما الجديد في جميع المجالات،  من السلبيات يتعلم الإنسان الكمال لله ، تابعو على هاذا المنوال مشكورين تحية تقدير لكل الطاقم رجال ونساء. 

المرأة المغربية تتعرض كثيرا للانتقاذات في إيطاليا، كيف تنظرون إليها من خلال صفحتكم؟ هل لها مكان فيها؟
ننظر إليها على أن لها دور كبير ورئيسي في المجتمع، هي الأم والاخت والزوجة ودونهن لما استمر الكفاح في بلاد الغربة. هناك من يعملن خارج البيت وداخله. إليها على أنها اليوم تتمتع بحرية أكثر مما كانت عليه المرأة سابقا، لكن أرجو ألا تفرط في الحرية حتى لا تهدم وتكسر مبادى هذا الدين الحنيف، الذي يقيدها ببواجبات. الحمد لله، للمرأة الحرية في اختيار العمل في جميع المجالات التي تكسبها المزيد من المهنية وخدمة المجتمع شرط أن تحترم الدين الذي تمثله. كما لها دور كبير في إدارة صفحة "لهبال في إيطاليا"، ليكن في علمكم، أن صفحتنا تديرها كذلك فتيات ونساء وأمهات أيضا، اللواتي أحييهن منتهزا هذه الفرصة.

هل واجهتك صعوبات في بداية هذه المسيرة وكيف تغلبت عليها ؟
 في بداية اى عمل,  تكون  تكون هناك صعوبات  لكن ، لكن مع سلاح العزيمة والإرادة والتفاؤل تحطم جميع العراقيل وتمهد جميع العقبات حتى تجعل الطريق أكثر استواء ا نحو الهدف  بإذن الله 

كلمة أخيرة تحب توجهها لجميع من يقرأ هذا الحوار وخاصة محبي صفحة "لهبال في إيطاليا"
أشكركم على هذا الحوار، وأشكر جميع متتبعى الصفحة وبالخصوص من ساندني مند البداية وشجعنى وكان لي عونا وسندا، على وجه التحديد، الأخ مروان المراكشي ، صديق مقرب له فضل  كبير في نجاح الصفحة. كما أتمنى الخير إلى جميع المغاربة داخل الوطن وخارجه بالخصوص مغاربة إيطاليا.