تناقلت وسائل إعلام إيطالية متعددة ليلة أمس خبر وفاة شاب مغربي يبلغ سنه 26 عاما، متأثرا بطعنات قاتلة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى بمدينة ليكُّو، في إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا، لكن القدر كان أقرب حيث فارق هذا الشاب المغرب الحياة ساعات قليلة عقب نقله إلى المستشفى.
وحسب وكالة الأنباء الإيطالية " أنسا "، إن الضحية تلقى إسعافات أولية في المكان حيث عُثر عليه، ببلدية "آصّو" الواقعة في مقاطعة ليكُّو، غير أن خطورة الإصابة التي تعرض لها استدعت نقله على متن مروحية إلى مستشفى بمدينة ليكوالمجاورة، على الساعة الثانية ليلا، بيد أن هذه المجهودات لم تكلل بالنجاح، بعد أن فارق هذا الشاب الحياة ساعات قليلة بعد وصوله إلى المستشفى، بسبب النزيف القوي الذي أصابه من جراء الطعنات القوية التي تلقاها مستوى صدره وعنقه، جعلته يفقد كميات كبيرة من الدم.
وحسب ذات المصادر، فإن المهاجر المغربي تعرض للاعتداء في ظروف لا تزال غامضة، و أن مصالح الدرك "الكربنييري" تحاول فك لغز هذه الجريمة .