بقلم الإعلامية: سارة أسامه
احتضنت الجامعة الكاثولوكية، بميلانو، المؤتمر الدولي الثالث لتمازج الثقافات واللغة العربية، في اليوم الـ 9 من الشهر الحالي.
اللغة العربية، لغة القرآن ولها العديد من المعاني التي تطبق حول العالم، ما دعا بعض المؤرخين والمهتمين المثقفين إلى دراستها بشكل كبير، ما ساهم في انتشارها ودعمها حتى بلغت رغم ضغوطات العولمة مستويات راقية سما بها كل المثقفين حول العالم.
وحضي المؤتمر بشرف مشاركة الدكتور وائل فاروق، حيث أخد على عاتقة مهمة التنسيق العام للمؤتمر. وعندما نتحدث عن الدكتور وائل فاروق، لابد من أن نذكر المجهودات الجبارة، التي يسودها طابع التميز، التي يقوم بها اتجاه بلده مصر، ووطنه الأم، وذلك بدعمه للغة العربية ومحاوله نشرها بطريقه عمليه وعالميه تضم الكثير من الثقافات التي تبحث عنها المؤرخين والمهتمين بالثقافات العربية.
شهد المؤتمر حضورا كبيرا، وهو شرف للغة العربية، وإشارة قوية على المستوى الراق للمهاجر العربي بتضامنه ثقافيا ووطنيا، وذلك بحرصه على تشكيله حلقه متماسكة ومساهمته في تقوية جسر التواصل بين اللغه العربيه والقارة الاوربية والعالمية على حد سواء.
المؤتمر حضره مواطنون من مختلف الدول العربية، إلى جانب بعض مسئولي الدول الأخرىم ما دفعني إلى الوقوف من حين لأخر لبعض الوقت لكي أتأمل في هذه الوجوه الحاضرة التي تستحق التقدير. وكنت أشعر حينها بسعادة تغمرني، أحيانا تمتزج بدموع الفرح والتأثر الذي انتابني حينها. سعادتي بأبناء بلدي وفخري الشديد بهم وفخر الحضور واستماعهم للمتحدثين عن لغتنا العربية، وأيضا عن بلدنا مصر وإعجابهم بها جعلني أتذكر عبارة يحفظها كل مصري وفي لوطننا مصر عن ظهر قلب: "لو لم أكن مصريا لوددت ان أكون مصريا" كعبارة يرددها التاريخ علي مر العصور.
والتمست خلال هذا المؤتمر أن هذه العبارة تنطبق تماما على الذكتور وائل فاروق، ليس من باب التملق والإطراء الزائف، ولكن عرفانا بجميل قدمه لنا كمصريين، ولمصر كوطن وأرض الميلاد. ويظهر ذلك في حرصه الشديد على إنجاح هذا المؤتمر.
وحضيت بتغطية هذا آلحدث لفائدة برنامج تلفزيوني مصري يحمل إسم "صوت المصريين" إلى جانب برنامج أخر يحمل إسم "يت سهوو"، يشرف عليه الزميل الإعلامي أحمد يوسف، بالإضافة إلى مداخلات كل من الأستاذين صلاح فضل والذكتور وائل فاروق، وأساتذه أخرين.
خلال المؤتمر قامت دولة الإمارات العربية بإهداء ألف كتيب للجامعة الكاثوليكية بميلانو لدعم وتوطيد العلاقات الثقافين بين البلدين.
وناقش المؤتمر، بحضور رئيسة الإذاعة والتلفزيون الإيطالي والعديد من المسئولين بإيطاليا، دور وأهمية اللغة العربية، وكيفية تدريسها لغير الناطقين بها، نظرا للإقبال المتزايد على تعلمها في القارة الأوروبية وخارجها، ودراسة سبل فتح وتوسيع مجال تدريسها في المعاهد والجامعات الإيطالية.
وحضيت بتغطية هذا آلحدث لفائدة برنامج تلفزيوني مصري يحمل إسم "صوت المصريين" إلى جانب برنامج أخر يحمل إسم "يت سهوو"، يشرف عليه الزميل الإعلامي أحمد يوسف، بالإضافة إلى مداخلات كل من الأستاذين صلاح فضل والذكتور وائل فاروق، وأساتذه أخرين.
خلال المؤتمر قامت دولة الإمارات العربية بإهداء ألف كتيب للجامعة الكاثوليكية بميلانو لدعم وتوطيد العلاقات الثقافين بين البلدين.
وناقش المؤتمر، بحضور رئيسة الإذاعة والتلفزيون الإيطالي والعديد من المسئولين بإيطاليا، دور وأهمية اللغة العربية، وكيفية تدريسها لغير الناطقين بها، نظرا للإقبال المتزايد على تعلمها في القارة الأوروبية وخارجها، ودراسة سبل فتح وتوسيع مجال تدريسها في المعاهد والجامعات الإيطالية.
واختتمت فعاليات المؤتمر لتمازج الثقافات واللغة العربية بعد جرى تحديد السبل المؤدية إلى تحقيق الأهداف التي نشأ من أجلها المؤتمر، وذلك بشهادة المشاركين والمسئولين الممثلين لمختلف مؤسسات الرسمية سواء إيطالية أو عربية للدول المشاركة، على رأسها مصر والإمارات العربية. ورغم كل المحاولات من الحاقدين لمحاولة تحطيم الدول العربيه بالارهاب تم بنجاح ساحق ووبفضل تزايد الوعي الغربي بانفتاحه على الثقافات العربيه في عقر دارها هزم جذري للارهاب الثقافي.
أخيرا،أقدم شكري للذكتور وائل فاروق ، على جهوده المتواصلة لرفع إسم مصر عاليا.
شكرا للدول العربيه التي أظهرت للعالم الغربي أننا يد واحدة لا نفترق مهما حدث.
شكرا دوله ايطاليا التي فتحت المجال للتمازج الثقافي وفتح استثمارات جديدة تساعد علي الترابط الثقافي بين الدول.