يبدو أن سلسلة الاعتداء ات ضد النساء المسلمات لن تنتهي أبدا، فبعد الاعتداءعلى
امرأة صومالية من طرف إرهابي إنجليزي تسبب لها في إجهاض توأميها، بالأضافة إلى مشاكل نفسية جراء العنف الذي مورس ضدها، هاجم رجل إنجليزي عنصري امرأة مسلمة رفقة طفلها ذو الـ9 أعوام كانت خارج سوبرماركت، بمدينة سندرلاند، في المملكة المتحدة، فنزع حجابها، وهو برقع يغطي الوجه كاملا ماعدا العينين، موجها لها شتائما بالجملة.
وحسب أقوال المرأة المسلمة ضحية العنف: "تقدم نحوي ذلك الرجل ونزع عني حجابي بقوة حتى كاد يسقطني على الاأرض، ثم وجه لي شتائما مثل "أنتم في بلدنا الآن، أيها الأغبياء، إذهبوا إلى الجحيم أيها المسلمون"، وصرخ في وجهها صارخا:"انزعي هذا الحجاب...(سب وشتم).
وعند مثول الرجل، ويدعى "پيتر سكوتر"، أمام قاضي محكمة نيوكاستل اعترف بالتهم المتعلقة بجنح الاعتداء الناجم عن العنصرية والتحرشات التمييزية المتعمدة.
وحاول المحامي "طوني هاوكس"، دفاع المعتدي العنصري، إقناع هيئة المحكمة بإعطاء سبب الاعتداء العنيف من الرجل ضد المرأة، كاشفا بأن طوني شُخّص له سرطان خبيث تحت اللسان الأسبوع الماضي، وأنه كان عليه يوم الإثنين خضوعه لعملية جراحية، وأنه رأي بنفسه الوثائق التي تبين التشخيص كان إيجابيا. ما دفع بالقاضي، "ستيفان إيرل" إلى تأجيل المحاكمة قائلا:" أريد سماع المزيد من التفاصيل حول التشخيص".
في المقابل، قال المدعي العام، لاورا لاكس، بأن المعتدي سبب جرحا طفيفا في عنق الضحية، وأن المرأة كانت مرعوبة للغاية، لدرجة أنها لم تتذكر حتى ماذا وقع لها في تلك اللحظات. كما كان أثر هذا الاعتداء أثر كبير على نفسية الضحية ، ما جعلها لم تخرج من بيتها لأسابيع، أنها تشعر بالاشمئزاز لمثل هذا الحادث الذي حضره طفل المرأة وشاهده إلى نهايته.
