يبدو أن الحزب اليميني المتعصب الإيطالي أصابه الجنون حتى أصبح يوظف أي شيء دون تمييزه لمحاربة المهاجرين، قبل أن يحارب المفسدين الذين يغتنون على حساب الشعب الإيطالي. في هذا الصدد، نشر موقع "إيمولا لا أودجي" الإخباري الإلكتروني، التابع للحزب ماتيو سالفيني، مقالا يشن فيه حربا على تلفزيون هو في الواقع غير موجود في أي بلد عربي أو غير عربي يتهمه أنه يحاول إغراء المهاجرين وتشجيعهم على السفر إلى إيطاليا بجميع الوسائل حتى إذا كانت غير قانونية، متغاضيا النظر عن المعلومات التي قدمتها الناشطة وابلرلمانية السابقة إيما بونينو.
والعجب من هذا المقال أنه لم يتبين موقع تلفزيون الإيطالية نيوز، الذي حسب كاتب المقال، يوجد خارج إيطاليا، على وجه التحديد في إحدى الدول العربية المصدرة للمهاجرين.
