نشرت والدة تلميذ طفل قصة تعرض صغيرها لاعتداء داخل المؤسسة التعلميمية التي يدرس فيها على شبكات التواصل الاجتماعي متحدثة عن "سلوك مبالغ فيه" من قبل عامل مكلف من طرف بلدية "دجاڤينو دل مونطيلّو"، بمقاطعة "تريفيزو"، بالحراسة داخل مطعم المدرسة الابتدائية.
وكتبت الأم على شبكات التواصل الاجتماعي بأن صغيرها رجع إلى المنزل وتظهر على أذنيه آثار تعنيف بسبب جرهما بشدة. ليس من طرف المعلمات، لكن من طرف عامل حراسة في مطعم المؤسسة التعليمية كلفته البلدية بهذه المهمة، وهو في الواقع عامل مفيد اجتماعيا.
وتقدمت الأم ببلاغ ضد العامل لدى بلدية المدينة وعمدتها، "ماوريتسيو كاڤالّين"، الذي أراد مقابلة الأم، بعد أن قابل مديرة المدرسة الابتدائية، التي بدورها أخبرته بأن:"كان الأطفال يلعبون في المطعم كالعادة بالقنينات البلاستيكية فوقعت إحدى القنينات الممتلئة بالماء على رجل العامل، فوبخ الأطفال، فكان رد أحدهم أن بصق على العامل المكلف بالحراسة وجشأ أمامه، فكانت ردة فعل العامل أن جر أذن الطفل".
وأضافت مديرة المؤسسة، حسبما قال عمدة المدينة:"علمنا هذه الروايات من أمهات الأطفال الأخرين الذين كانوا حاضرين، وعلمت أيضا أن والدي الطفل لم يعرفا حقيقة ما وقع من طرف إبنهما نفسه، لكن من قبل أمهات أخريات.
واستدعى عمدة البلدية الحارس وذكره بأن يلتزم بسلوك متوافق مع طبيعة عمله، مع عدم نقله من المؤسسة. كما يجب على والدي الطفل أن يوبخا صغيرهما على تصرفه غير اللائق.
واستدعى عمدة البلدية الحارس وذكره بأن يلتزم بسلوك متوافق مع طبيعة عمله، مع عدم نقله من المؤسسة. كما يجب على والدي الطفل أن يوبخا صغيرهما على تصرفه غير اللائق.