عاشت إحدى البلدات الصغيرة بنواحي مدينة أليساندريا يوم السبت الأخير على وقع جريمة كادت أن تودي بحياة راعي كنيسة البلدة على يد أحد رعاياه الإيطاليين لولا يقضة مهاجرين مغربيين يقطنان بالقرب من الكنيسة.
وقد سارعت ساكنة بلدة "ريفالطا بومبيدا" التي لا يتجاوز عدد سكانها 1500 نسمة للثناء وشكر المهاجرين المغربيين محمد عزيز ، 35 سنة، ومنير الدغوغي، 27 سنة، لإنقاذهما حياة دون روبيرتو ،78 سنة، راعي كنيسة البلدة بعدما حاول أحد سكان البلدة من الإيطاليين قتله بعدما رفض اقتراضه مبلغا من المال حسب التحريات الأولية.
وحسب تصريح المهاجران المغربيان لصحيفة "لاستامبا" فإنهما بادرا بسرعة بالإتصال بمصالح الكربنييري بعدما أثار انتباههما صراخ دون روبيرتو داخل بيت إقامته، وبقيا متربصين بمدخل البيت إلى حين حظور عناصر الكربنييري، حيث حاول الجاني"ماسيمو جوليانو" ،34 سنة، إيهام الكربنييري أنه كان يشتغل بحديقة البيت بناء على طلب دون روبيرتو وأن الأمور عادية حسب زعمه، إلا أن تواجد بقع دموية على الارض وعلى قدمي الجاني جعل عناصر الكربنييري يشككون في روايته ويتحرون الأمر بأنفسهم ليجدوا راعي الكنيسة يضجر في بركة من الدماء داخل بيته حيث تم نقله إلى المستشفى في وضعية خطيرة بينما تم اعتقال الجاني ونقله إلى السجن في انتظار محاكمته.
المصدر: مغاربة العالم (magrebini)