كثيرا ما يصل إلى أسماعنا قصصا مثيرة تحدث في المراكز الثقافية الإسلامية يختلط فيها الصحيح بالافتراء، لا لتشويه صورة الإسلام، لأن الدين الإسلامي يجنح للسلم ويحفظ ذمة الناس وأعراضهم وممتلكاتهم، لكن لفضح بعض تجار الدين الذين عجزوا أن يشمروا عن سواعدهم ولجأوا لأكل مال المسلمين بالباطل والاتجار في نسائهم ونشر الزواج مقابل مبالغ مادية مبالغ فيها.
في هذا الصدد، توصلت صحيفة الإيطالية نيوز بملف كامل مزود بوثائق رسمية من مهاجر مصري يشتكي من حرمانه من زوجته وإبنته وتزويجها من قبل أحد المراكز الإسلامية إلى إيطالي أعلن إسلامه زيفا حتى يصح الزواج بشهادة شهود.
القصة حسب ما يرويها إبراهيم الفرجاني، إمام مسجد سيسطو سان دجوفانّي، بميلانو تفيذ بأن صاحب الشكاية (ويدعى سامح) عقد على امرأة تدعى "وفاء" عقد زواج شرعي في أحد المراكز الإسلامية بإيطاليا دون توثيق رسمي عند الجهات الرسمية الإيطالية أو في بلدهما الأصلي، وأثمر زواجهما الذي استمر 6 سنوات طفلة تبلغ الآن من العمر أكثر من ستة أعوام، ثم نشبت بينهما مشاكلا عائلية كثيرة تطورت لحد التسبب في الطلاق، بتاريخ 9 فبراير 2015، ثم راجع الزوج الزوجة، ثم طلقها مرة أخرى (وهي الطلقة الثانية)، بعد إلحاح من الزوجة، ثم راجعها بعد أربعين يوما من الطلاق بحضور شهود، وأعلن الزوج غير مرة نيته في معاشرة زوجته بإحسان وإصلاح، لكن الزوجة عند علمها بالرجعة رفضت الاستجابة للعيش معه معللة عدم موافقتها بأن طليقها إنما يريد بها الإضرار، وأنها سألت بعض العلماء بشأن الموضوع فافتوا بأن هذه الرجعة غير صحيحة إذا قصد الزوج الإضرار بزوجته.
وبناء على هذا الرأي، تزوجت المرأة "وفاء" من رجل أخر، وهو إيطالي، الذي تعيش معه بموجب عقد زواج. في المقابل، صاحب الشكاية "سامح"، يطالب بأحقيته بناء على صحة الرجعة كما أفتى فيها جمهور العلماء، وإقرارا منه أيضا إنما يريد الإصلاح وليس الإضرار كما تزعم الزوجة، وهنا تجدون الرابط لموضوع الفتوى كاملا.
وقال الزوج المتضرر لصحيفة الإيطالية نيوز:"القصه باختصار أنه جرى عرض مجموعه من النساء داخل أحد المساجد بميلانو على شخص ادّعى أنه أسلم وبينهن متزوجات برجال مسلمين ووافقوا له على امراه متزوجه ثم حاولوا تطليقها من زوجها ثم بعد رفص زوجها ورغم معرفة مدير المسجد أنها متزوجه تم خطبتها للايطالي داخل المسجد ثم تزويجها له بمسجد يقع بمدينة ليكّو على يد امام المسجد بالاتفاق مع صديق الايطالي مع أنهم يعلمون أنها امراه متزوجة وتسببوا في ضياع طفلة من أبيها. وتم عقد للجنه شرعيه من جمعية الائمه التي أكدت أن زواج المرأة بالايطالي باطل وزنا. وأخشى هرب المرأة والايطالي بالطفله من أبيها إلى مدينة روڤيغو، بإقليم فينيطو، شمال إيطاليا حتى يصعب عليه رؤيتها وينعم بقربها. كما لا أستطيع فهم سبب رفض إمام المسجد فسخ عقد زاوجهما الباطل رغم اعترافه بأنه زواج باطل".
كما كان يشك الزوج المتضرر من عدم احترام زوجته لفترة العدة الشرعية وخروجها مع الرجل الإيطالي الذي إذا أسلم لم يفعل ذلك إلا تلبية لطلب طليقته حتى تمارس معه الحياة الطبيعية محاولة إقناع نفسها درأ الوقوع في الزنا.
مطالب سامح
ويطالب سامح، الزوج المتضرر، فقط بالحفاظ على حقوق طفلته الصغيرة اتجاهه. كما يناضل في قضيته من أجل توعية الناس بما يحدث في بعض المراكز الإسلامية من تجاوز للقوانين الشرعية والأخرى الإيطالية مقابل تلقيهم المال. ويتساءل:"كيف تستباح أعراض المسلمين بإسم الدين؟