انتقد إمام مسجد مدينة "ليتشي"، سيف الدين، في تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك تركيز وسائل الإعلام على حقيبتي الظهر اللتان كان يحملهما الشخص الذي دخل في شجار مع حراس أمن بالقرب من متحف اللوفر، بباريس، واللتان كانتا فارغتين تماما ولاتحتويان على مواد متفجرة.
وقال الإمام بأن القصة لا تستحق هذا التضخيم، لأن الشاب الذي دخل مع جندي من الحرس في جدال اكتفى فقط بالتكبير قائلا "الله أكبر" ولم يصب أحدا بأدى، حيث جرى شل حركته من قبل أربعة جنود حراسة كانوا مدججين بالسلاح، غير مكترثين إذا ما كان مصابا بخلل عقلي.
وشعر الإمام عز الدين بازدراء كبير اتجاه الصحف الغربية، الحاقدة على الإسلام والمسلمين والسباقة إلى كتابة أي شيء دون بينة، عند اتهامها الإسلام بالدين المتطرف، بينما لم تفتح أفواهها لتنعت الهجوم على مسجد في مدينة كيبك الكندية، مساء الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينما كانوا يوءدون صلاة العشاء.
وأضاف الإمام:" لم يتحدث أي رئيس دولة عن الهجوم الإرهابي على مسجد بكيبك، ما عدا الوزير الأول الكندي جوستن تريدو، أما بالنسبة للأخرين فإن المهاجم الإرهابي كان مصابا بخلل عقلي."
