محمد الخميسي عبد الله رضا رفاعي الحماحمي |
قال "محمد الخميسي"، صديق مقرب ل"عبد الله رضا رفاعي الحماحمي،" المشتبه في تورطه بحادث الهجوم على دورية أمنية بمحيط متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، إنه يستبعد تماما ذلك الاتهام.
وهاجم رجل، صباح الجمعة، دورية عسكرية بالسكين بالقرب من متحف اللوفر في باريس، هاتفا "الله أكبر"، قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق جندي النار عليه، في اعتداء وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بـ"الإرهابي".
وأكد مدعي عام باريس "فرانسوا مولانز" أن مهاجم "اللوفر" يشتبه بأنه مصري الجنسية ويبلغ من العمر 29 عاما، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم التأكد بعد بشكل قاطع من هويته.
وأضاف "مولانز" - في المؤتمر الصحفي الذي عقده، أمس الجمعة، أن منفذ هجوم اللوفر كان يمسك ساطورًا (40 سم) في كل يد واندفع بينما كان يهتف "الله أكبر" نحو أربعة عسكريين من عملية "سانتينال" يتولون حراسة المركز التجاري "كاروزيل دو لوفر" أسفل متحف اللوفر.
وأضاف "الخميسي"- في تصريحات خاصة لمصراوي - أن علاقة صداقة تربطه بـ"عبد الله" منذ المرحلة مؤكدا أنه يتمتع بدماثة الخلق "كان خفيف الظل وروحه حلوة".
وكشف مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الدقهلية، معلومات جديدة عن منفذ الهجوم على متحف اللوفر بباريس، موضحًا أن عبد الله رضا الرفاعي الحماحمي يبلغ من العمر 29 عامًا، وأسرته تعيش في مدينة المطرية بالدقهلية، غادر مصر إلى الإمارات بتأشيرة عمل في يناير من العام الجاري.
مدعي عام باريس فرانسوا مولانز، أشار في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الجمعة، أن الحماحمي وصل مطار شارل دويجول بباريس في 26 يناير قادما من دبي وحجز تذكرة العودة في 5 فبراير وقام بدفع 1700 يورو لاستئجار شقة في الدائرة الثامنة لباريس، وأن المتهم لم تُسجل ضده أي مخالفات في فرنسا.
وأضاف مدعي عام باريس أنه في 27 يناير قام الحماحمي باستئجار سيارة حتى 5 فبراير وتم العثور عليها في الدائرة الثامنة لباريس، مشيرا إلى أنه قام بشراء ساطورين في 28 يناير بمتجر للأسلحة بالقرب من ساحة "باستيل" بمبلغ 680 يورو.